﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

ثناء أسرة سونغ على الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى دينه:
ومما يدل على احترام حكام هذه الأسرة للإسلام والمسلمين، أمر الإمبراطور الصيني ببناء الجامع الأعظم في العاصمة القديمة "تشانغ آن" ويطلق عليها الآن: "شيئان" والثناء الذي سجله على الحجر التذكاري لبناء الجامع، مراقبُ البلاط الملكي على الرسول صلى الله عليه وسلم. قال الشيخ محمد مكين، رحمه الله: (نُصِبَ سنة 742م في الجامع الأعظم الذي بني بأمر الملك في "سيانفو Sianfu". [1]. عاصمة الصين القديمة، نُصُبٌ تذكاري حجري، حُفِرَ عليه مذكرة لمراقب البلاط الملكي "وانغ هونغ Wang Hung " جاء فيها: (إن حكيم العرب [2]. ولد بعد حكيم الصين "كونفوشيوس" ونشأ في جزيرة العرب، فكانت الفترة بينهما طويلة، والمسافة بين القطرين بعيدة، فما اتفقت سنتاهما مع اختلاف لغتيهما إلا لأن قلبيهما متحد، فاتحدت سنتاهما، وقد مضى الحكيم [3]. ولكن آثاره مازالت باقية علمنا منها أنه ولد عبقرياً يعلم أسرار السماوات والأرض، وأخبار الدنيا والآخرة، وعلَّم أتباعه أن يطهروا أبدانهم بالوضوء والغسل، ويربوا أرواحهم بكسر الشهوات، ويروضوا نفوسهم بالصيام، ويجتهدوا في الخير، ويبتعدوا عن المنكر، ويعاملوا الناس بصدق النية والوفاء، ويتعاونوا على عقد الزواج وتشييع الجنازة، وبالجملة ما من أصل من أصول المجتمع الإنساني إلا وقد أثبته، وما من قاعدة من قواعد الصحة والأخلاق إلا وقد شيدها). [4].
1 - غالب الكتاب الصينيون يكتبون اسم هذه المدينة بالحروف العربية هكذا "تشانغ آن" وهو يخالف ما كتب هنا
2 - محمد صلى الله عليه وسلم
3 - قصده أن الرسول صلى الله عليه وسلم مات
4 - نظرة جامعة إلى تاريخ الإسلام في الصين (ص: 21)



السابق

الفهرس

التالي


Error In Connect