﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

أحداث إسلامية بارزة حصلت بعد البعثة في عهد هذه الأسرة:
وتتلخص هذه الأحداث فيما يأتي: 1 ـ قضاء الجيش الإسلامي على آخر ملوكِ الساسانيين "كسرى يزدجرد" واستنجاده بملك الصين واعتذاره إليه، وكان ذلك في عهد عمر رضي الله عنه. 2 ـ الوفود الإسلامية الرسمية إلى الصين، وكان أولها الوفد الذي بعثه الخليفة الثالث "عثمان رضي الله عنه" وما تلاه من الوفود التي بلغت سبعة وثلاثين وفداً.. [1]. 3 ـ وفد الدعوة والجهاد الذي بعثه قتيبة بن مسلم، رحمه الله. 4 ـ الكتيبة التي أنجد بها المنصور أحد أباطرة هذه الأسرة، عندما خرج عليه بعض ولاته. 5 ـ إنشاء المستوطنات التجارية للمسلمين، على ساحل الصين الجنوبي الشرقي للمسلمين، وأماكن أخرى لسكن المسلمين الوافدين عن طريق البر من التجار أو الوفود الرسمية إلى العاصمة "تشانغ آن". [2]. وكانت العلاقات بين هذه الأسرة وبين المسلمين من العرب والأويغور وغيرهم علاقات احترام وتعاون في الغالب، وكان لنجدة المسلمين لبعض ملوكها على الخارجين عليه أثر طيب جداً، وإن كان قد شاب هذه العلاقة ما كدَّرها بسبب سوء تفاهم بين المسلمين وبعض كبار الموظفين الصينيين، سرعان ما قُضِيَ عليه وعادت المياه بينهم إلى مجاريها. [3].
1 - الإسلام في الصين (ص: 47)
2 - سبق الكلام على هذه الأحداث بشيء من التفصيل، وذكر المراجع المستقاة منها
3 - العلاقات بين العرب والصين (ص: 41 ـ 43)



السابق

الفهرس

التالي


Error In Connect