﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

المسلمون في عهد أسرة: تانغ Tang: (618م ـ 907م):
ولهذا كانت أول الأسر الإمبراطورية التي تولت الحكم في بداية البعثة النبوية، هي أسرة "تانغ Tang " في سنة 617م بعد انقراض أسرة "صي Sui" وبعد البعثة الشريفة بست سنوات. ويرى بعض المؤرخين أن تولي أسرة: "تانغ Tang " بدأ في سنة 618م، ولعل السبب في هذا الاختلاف ـ وهو يسير ـ تقارب الزمن بين انتهاء أسرة "صي Sui" وابتداء حكم أسرة "تانغ Tang ". [1]. وكان أول عاهل من هذه الأسرة هو: "تانغ كاو جو Tang Kao Tzu " الذي امتد نفوذه السياسي إلى سمرقند وبخارى.. وكان قائداً عسكرياً شجاعاً... وفي عهده وقعت حوادث خطيرة في البلاد العربية، كانت ذات تأثير بالغ في سياسة العالم: منها: بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم، التي سبقت تَوَلِّيَ هذا الإمبراطور بسنة واحدة أو أقل. ومنها خلافة أبي بكر رضي الله عنه بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وما أعقبها من حروب الردة. ثم خلافة عمر رضي الله عنه، والفتوحات الإسلامية التي كان من أهم آثارها سقوط الدولة الكسروية، وغير ذلك من الحوادث. [2].
1 - راجع كتاب: الصين ـ تأليف: تشين شي (ص: 13) وكتاب الإسلام في الصين، لفهمي هويدي (ص: 40)
2 - راجع كتاب العلاقات بين العرب والصين (ص: 30 ـ 32)، لبدر الدين الصيني



السابق

الفهرس

التالي


Error In Connect