﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

نتنياهو: نتخوف من صعود "إسلامي" في مصر
Tuesday, 1 Feb 2011
http://www.samidoon.com/index.php?id=68379 قال رئيس الوزراء الصهيوني، بينامين نتنياهو: إن حكومته تشعر بـ"خوف حقيقي" من أن تؤدي التطورات المتسارعة في مصر إلى صعود دور من وصفهم بـ"المتشددين الإسلاميين" إلى السلطة، بسبب التغييرات السريعة التي تتزامن مع غياب البنى والمؤسسات الديمقراطية الحديثة، على حد تعبيره. وقال نتنياهو: إنه على الرغم من أن الاضطرابات الموجودة في مصر لم تطلقها حركة "الإخوان المسلمين،" غير أن ذلك "لا يمكن أن يزيل عامل القلق المتمثل في إمكانية أن تستفيد القوى المنظمة من الوضع القائم." الأصل في بلدان المسلمين، وبخاصة العربية منها، ألا يحكمها إلا المسلمون الصادقون الصامدون، الذين قال الله تعالى فيهم: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ (41)} [الحج] هؤلاء المسلمون هم الذين يحمون دينهم من العدوان، ويحمون أهل الأديان، من أن يعتدى عليهم وعلى مؤسساتهم الدينية، وبخاصة مؤسسات أهل الكتاب، من اليهود وإخوانهم النصارى، عندما يأمن المسلمون من عدوانهم عليهم، كما هو واضح من الآية الأولى من الآيتين المذكورتين هنا. المسلون الذين ينصرون دينهم ويحمونه من عدوان المعتدين، الأصل أن يكونوا هم حكام للشعوب الإسلامية، يحكمون بما أنزل الله، ولا يكونون مثلكم في كفركم بالتوراة التي أنزلها الله عليكم فحرفتموها، وكتمتم ما بقي فيها من حق، وكفر إخوانكم النصارى، الذين فعلوا مثلكم في التحريف والكتمان،ففضحكم الله جميعا، في الوحي الذي لا وحي بعده، الذي أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، الذي لا نبي بعده، فقال تعالى فيكم: {إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلا تَخْشَوْا النَّاسَ وَاخْشَوْنِي وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ (44)}[المائدة] وقال في إخوانكم: {وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (46) وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ (47)}[المائدة] أما المسلون الصادقون في إسلامهم، فهم الذين لا يحكمون إلا الله ورسوله، فيما شجر بينهم، ولا يحكمون غي ذلك، وقد قال الله تعالى فيهم: {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً (65)} [النساء] أما إذا حكم البلدان الإسلامية، من يحارب منهاج الله الذي أنزله في كتابه، وبينه رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته، ممن اتبع والى أعداءه، من الكفار، واتبع ملتهم في الحكم بغير ما أنزل الله، فإنه لا يحفظ دينه ولا يحميه، ولا يدافع عن أرضه ولا عرضه ولا مقدساته، بل يدعها كلها يستبيحها عدوها، وهذا ما تمكنتم من اقتناصه في فترة كان حكم الله وشرعه مغيبا في بلاده، فاحتللتم الأرض وانتهكتم العرض، وسفكتم الدم الحرام، ونشرتم الأخلاق الفاسدة بين شعوب هذه الأمة، ووجدتم من تربع على كراسي حكمها، يحميكم بجيوش هذه الشعوب، بدلا من قيامهم بجهادكم المفروض على الأمة فرض عين، لطردكم من الأرض المقدسة التي اغتصبتموها، والأماكن المقدسة التي دنستموها. بل وجدتم من أهل الأرض المحتلة من وقف في صفكم، وحاول، ولم يزل يحاول، أن يرضيكم باستمرار احتلالكم للأرض خارجين عن سيرة المصطفى وأتباعه من المؤمنين، الذين حذرهم الله منكم، عندما أنزل الله تعالى قوله: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ... (120)} [البقرة] فوقفوا في صفكم ضد رجال الجهاد الذين، لم يطيقوا أن يناموا على ضيم وعلى تجرع غصص الظلم والعدوان الصادرين منكم ومن أعوانكم من أعداء الإسلام في الغرب وفي الشرق، من كفرة ومنافقين، ولهذا اطمأنت نفوسكم، وحشدتم إخوانكم من اليهود من شتى أنحاء الأرض ظانين أنكم ستخلدون في أرض الرسالات الإلهية التي أنتم لها أعداء. ليذيقكم ما تستحقون من سوء المصير في هذا الشريط الضيق: "أرض فلسطين" فقد كانت عروض الدول العربية وما سمي بالسلطة الفلسطينية عليكم مغرية لو منتم أذكياء، حيث وعدوكم بالاعتراف الرسمي الكامل بدولتكم، لو استجبتم لعروضهم، ومن أهمها: اعترافكم بدولة فلسطينية "قابلة للحياة" في غرفة الإنعاش، فرفضتم عروشهم المتتالية المغرية، ظنا منكم أن الشعوب العربية كلها في قبضتكم، وأن قوتكم سترهبهم دائما، ولم يدر بخاطركم أن "العملاق النائم" - الإسلام - سيستيقظ من نومه، و ستجتمع شعوبه بإذن ربها تحت راية واحدة، وستتدفق جيوشها حاملة راية الجهاد في سبيل الله، رافعة راياتها في السماء، تزينها كلمة التوحيد: "لا إله إلا الله محمد رسول الله" تتابع أمواجها نحوكم من نواكشوط إلى جاكرتا، عندما تتحرر دولها تباعا من أوليائكم الذين خضعوا لكم، وما ذلكم على الله بعزيز. وهاهي جحافل الشعوب الإسلامية بدأت تنفي خبثها، فانتظروها الواحدة تلو الأخر، وإذا ما انطلقت الشعوب العربية من عقالها، فإن الشعوب الإسلامية ستتبعها بإذن الله، وعندئذ ستجدون أن اتكالكم على الدول الغربية، وبخاصة أمريكا لا تنفعكم بشيء، وستعرفون قول الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه يوم أحد، عندما قال أبو جهل: "اعل هبل": (أجيبوه) قالوا: ماذا نقول له؟ قال قولوا: (الله أعلى وأجل) وستجدون أن تخوفكم هو الأصل، لأنكم اخترتم أن تسكنوا في المكان الخطأ أمة مسلمة لا ترضى بالدون، ولا تنام علة ضيم، وأنها تحيط بكم من كل جانب، فارتقبوا حكم الله فيكم، وهو حسبنا ونعم الوكيل.



السابق

الفهرس

التالي


Error In Connect