﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

تَمَنِّي الحداد تاريخاً لعلاقات المسلمين بإندونيسيا كما في الصين:
ولعناية المؤرخين الصينيين بعلاقات العرب قبل الإسلام وبعده ببلادهم، تمنى السيد علوي بن طاهر الحداد لو وُجِد لإندونيسيا تاريخ قديم يدل على وفود الخلفاء الراشدين إليها كما وُجِدَ ذلك في تاريخ الصين، فقال: (أقول: يا ليت شعري من أين نجد تاريخاً لإندونيسيا قديماً يدلنا على وفود الخلفاء الراشدين، ومن بعدهم من الأمويين والعباسيين إلى جزائر إندونيسيا وملوكها وشعوبها، وما السبب في حفظ الصين لهذه الأخبار القيمة وضياعها في إندونيسيا؟!). [1]. ويَتَّهِمُ السيدُ الحداد ـ وهو محق في اتهامه، وقد دلل على اتهامه هذا في نفس الكتاب المشار إليه، في (ص: 372 ـ 374) ـ المستعمرين والمستشرقين، بضياع تاريخ الإسلام في إندونيسيا حيث قال بعد ذلك: (وأنا أذكر أسماء الكتب الصينية، ليُعرَف الفرق بين تاريخ الصين الذي بقي محفوظاً، وتاريخ جزائر الهند الذي لعب به وشتته المستعمرون والمستشرقون...). [2]. وذكر بعضُ مؤرخي الصين أن الحكومة الملكية الصينية، اتخذت التقويم العربي تقويماً رسمياً، سنة: 1384م، وهي توافق: سنة 786هـ. وقد كان بعض صغار السن من الصينيين يدونون في مذكراتهم ما يشاهدونه من شئون المسلمين، وبعض شعرائهم يمجدون الآثار الإسلامية في قصائدهم، وكتابهم يدونون ذلك كله. [3]. وإن الروايات المنامية التي سبقت عن دخول الإسلام في الصين ـ مع أنها أقرب إلى الأساطير والخيالات ـ لتدل على عناية الصينيين بتدوين معلومات عن الإسلام في الجملة.
1 - المدخل إلى تاريخ الإسلام في الشرق الأقصى (ص: 312 ـ 313) الطبعة الأولى ـ عالم المعرفة ـ جدة ـ سنة 1405 هـ ـ 1985م
2 - المدخل إلى تاريخ الإسلام في الشرق الأقصى (ص: 315).. ولد السيد الحداد في بلدة (قيدون) بحضرموت، جاء إلى إندونيسيا سنة 1341هـ، كما ذكر ذلك في نفس الكتاب المشار إليه هنا (ص: 373)، وكان من مؤسسي الرابطة العلوية بإندونيسيا، تولى الإفتاء في سلطنة (جهور) بماليزيا، توفي سنة 1382هـ. ذكروا بعض مؤلفاته في مقدمة كتابه المذكور
3 - المساجد في الصين (ص: 14 ـ 15)، لمحمد يوسف لي هواين



السابق

الفهرس

التالي


Error In Connect