﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

ما راءٍ كمن سمع.
كنت أشعر - من خطابات الشيخ - بأنه رجل عالم يحب الخير ذو أخلاق فاضلة، وكنت أسمع عنه ثناء من بعض من قابله، أو سمع عنه، ولكني كنت أظن أن الرجل لعلو منصبه وغزارة علمه وكثرة مشاغله، سوف لا يزيد عن سؤال المجاملة المعتاد: كيف حالك؟ ثم يحولنا إلى جهة الاختصاص لإجراء لازم قبولنا في الجامعة. ولكن الرجل عندما سلمت عليه - قبل أن يعرف من أنا – قال: من الأخ؟ قلت: عبد الله قادري. فقال: مرحبا - مادا الألف - الشيخ عبد الله؟! قلت: نعم يا شيخ، وكان جالسا على يمينه أحد الحاضرين، فأشار إلي بالجلوس في مكانه، وأخذ يسألني: كيف حالك؟ كيف حال المشايخ في صامطة؟ كيف حال المدير الشيخ محمد بن أحمد الحكمي؟ هل الطلبة في المعهد مجتهدون في دروسهم؟ هل أنت متزوج؟ هل عندك أولاد؟ كيف حالهم؟ كيف حال الدعوة في اليمن؟. ثم سألني: هل جئت للالتحاق بالجامعة؟ قلت: نعم، وعندي خطاب من فضيلتكم فيه وعد بالقبول، فقال: أرنيه، فقرئ عليه الخطاب وكتب عليه أمرا بقبولي، كما كتب أمرا بقبول زميلي، وقال لي: الغداء عندنا اليوم – وعرفت فيما بعد أن هذه عادته مع كل ضيف – وفعلا ذهبنا وتناولنا طعام الغداء في منزله … وكان كلما جاء أحد من الأساتذة قال له: هذا الشيخ عبد الله قادري صاحب منظومة"بهجة القلوب"وهو من أنشط الدعاة في اليمن … فأحسست بعد هذا كله أن أخلاق هذا الرجل الفاضلة بحر لا ساحل له.! وسيأتي الكلام على شيء مما أستطيع ذكره من صفات الرجل في مناسبات متفرقة، فقد يسر الله لي من ملازمته وصحبته - طالبا في الجامعة، وطالبا على يديه في المسجد النبوي، وموظفا في وظائف ذات اتصال وثيق به - ما مكنني من معرفة كثير من شمائله بارك الله في حياته. [لقد انتقل إلى لقاء ربه –عن عمر مديد مليء بالخير – يوم الخميس السابع والعشرين من شهر محرم الحرام سنة (1420هـ – 13 مايو سنة]



السابق

الفهرس

التالي


Error In Connect