﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

لماذا لا تكتب؟
قال لي صديق عزيز: لماذا لم نر لك موضوعات جديدة في موقعك، وفي المنتديات، مع تجدد الأحداث الخطيرة في العالم الإسلامي، وبخاصة في أرض الرسالات (البلدان العربية)؟ ومنها "مؤتمر أنا بوليس" الذي أجمعت الدول العربية على حضوره، مع السلطة الفلسطينية لدعمها أمام المغتصبين اليهود، الذين بدءوا يظهرون تجاوبهم مع بعض المطالب الفلسطينية، ومن أهمها البدء بالمفاوضات الجدية في إقامة الدولة الفلسطينية. إضافة على جدية الولايات المتحدة الأمريكية وعزمها على الضغط على اليهود لينصاعوا للدخول في المفاوضات النهائية الجادة في الموضوعات الجوهرية، والمجتمع الدولي الآن يبدو كذلك عازم على إنهاء قضية فلسطين وإعطاء الفلسطينيين حق تقرير مصيرهم، وإخراجهم من النفق المظلم الذي أزهق فيه اليهود أرواحهم، وانتهك أعراضهم، ودنس مقدساتهم، واعتدى على كل ضرورات حياتهم. فأجبته: يا صديقي أحب أن أشغل نفسي بما أزعم أنه أكثر مصلحة لي ولمن أرجو أن يستفيد منه من المسلمين، و ما كتبته من قبل وما كتبه الكتاب المسلمون المفكرون والسياسيون، وما كتبه العقلاء من غير المسلمين، فيه كفاية على إبراز القضية الفلسطينية التي أعان على طول مدة معانات أهلها من مسلمين ومسيحيين والقضية الفلسطينية، تعرضت ولا تزال تعرض لمخاطر تحول بين أهلها وبين نجاحهم في تحرير أرضهم: أولها: تفرق ما يسمى بالفصائل الفلسطينية، أي زعماء تلك الفصائل الذين نسي كثير منهم قضيتهم الحقيقية، وهي تحرير أرضهم بالمقاومة الجهادية التي لا يمكن أن ينالوها إلا بالجهاد في سبيل الله الذي، لم تنل الأمة الإسلامية عزتها وكرامتها وسيادتها في كل عصورها إلا به. http://al-rawdah.net/r.php?sub0=rahalat&sub1=a5_pal&p=69 ثانيها: استسلام بعض زعماء الفلسطينيين وانهزامهم نفسيا أمام المغتصبين اليهود، الذين قادوهم إلى المؤتمرات والمفاوضات التي جمعتهم على محاربة المقاومة الجهادية التي أقلقت اليهود مع شدة ضعفها المادي، وكان مؤتمر مدريد واتفاقية أوسلو أبرز هزيمة نفسية، وأعظم سبب في إحداث التفرق والتنازع الذي أدى إلى الفشل الذريع. ثالثها: تحالف بعض الأجهزة الأمنية الفلسطينية التي أظهرت فضيحتها حادثة غزة الأخيرة التي جعلت منظمة حماس تدخل معها في مغامرة خطيرة لتنفيها خارج الأرض الفلسطينية. رابعها: تحالف بعض الدول الإقليمية التي سبقت غيرها في الاعتراف الرسمي الكامل والتطبيع مع اليهود، بلافتة السلام. خامسها: الدعم الكامل والانحياز الظالم من الدول الغربية، التي زرعت السرطان اليهودي في قلب الأمة الإسلامية، وبخاصة القادة الأمريكيين الذين أعلنوا الحرب المقدسة على هذه الأمة، وهي حرب سافرة أشعلوها في البلدان الإسلامية، في العراق وفلسطين ولبنان وسوريا والصومال وأفغانستان، والفلبين، ولا زالوا يخططون لإشعالها في بلدان أخرى وبخاصة في البلدان العربية. سادسها: جر الزعماء الفلسطينيين المنهزمين بعض الدول الإسلامية ومنها العربية، إلى التقارب مع اليهود تقاربا قد أدى إلى اعتراف بعضها باليهود، وقد يؤدي قريبا إلى اعتراف أخرى، بحجة أن الفلسطينيين أنفسهم قد اعترفوا باليهود، ومزقوا نظامهم الأساسي الذي كانوا يقولون فيه: لا اعتراف ولا تفاوض مع اليهود، ففي ذلك حجة لتلك الدول التي يصرح كثير من زعمائها بأنا نرتضي ما يرتضيه الفلسطينيون لأنفسهم، ويحتج الفلسطينيون بأن الإجماع العربي معهم في هذا الطريق المستسلم. فمؤتمر أنا بوليس يا صديقي العزيز، سيكون أسوأ من مؤتمر مدريد، وسيدعم اليهود بنقضهم اتفاقية أوسلو الظالمة و ما ظنه المفاوض الفلسطيني فيها من مصلحته ، وستتعمق بعد المؤتمر الخلافات بين الفلسطينيين، وسيشتد الخلاف بين الدول العربية المشاركة فيه، وقد نسمع من الخصام والاتهامات من بعضها لبعض في الفضائيات العربية، ما يناقض الإجماع العربي الذي أعلن في شرم الشيخ. والدولة الفلسطينية التي يكررها اليهود اليوم، والأمريكان الذين يسمون أنفسهم المجتمع الدولي، هي ما كرره نيتنياهو في كتاباته، هي أرض يعيرها اليهود للفلسطينيين يبقون عليها بقاء مؤقتا، شبيهة بالإدارات البلدية، لا حدود لها ولا اتصال بعضها ببعض، ولا سماء، لأن الأرض أرض يهودية واضحة (بلدة تحت الشمس) وسيأتي اليوم الذي يستطيع اليهود طرد أهل هذه الدولة إلى شرق نهر الأردن الأرض التي هي في الأصل يهودية كذلك، وإلى توطين الآخرين لاجئين في بلدان عربية، وتأخذ فلسطين حكم الأندلس في الواقع إذا لم يجتمع الفلسطينيون والدول الإسلامية على المقاومة الجهادية لتحرير ها. http://al-rawdah.net/r.php?sub0=rahalat&sub1=a5_pal&p=11



السابق

الفهرس

التالي


Error In Connect