﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

اطردوا سفهاءكم!
قلت في مقال سابق : "وإني أذكر إخواني الفلسطينيين أن الذي يتعاون مع اليهود والصليبيين ضد من يجاهد في سبيل الله عدوه المحتل يخشى عليه من أن يكون ممن قال الله تعالى فيهم: {فتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِم يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52)} [المائد] http://al-rawdah.net/r.php?sub0=rahalat&sub1=a5_pal&p=64 وأنا أقصد بهم المفسدين المندسين في الصفوف الفلسطينية، ممن ولاؤهم لليهود أكثر من ولائهم لإخوانهم وأرضهم ومصالح أهلهم، طمعا في الشهرة والسلطة ولو تحت مظلة اليهود، وقد أحزنهم الاتفاق المكي بين حماس وفتح، فاشتعلت نار الحقد في نفوسهم، وبدءوا يتحركون كعادتهم نحو إعادة الاقتتال بين الإخوة، لذلك يجب على الإخوة في فلسطين، أن يمنعوا هؤلاء المفسدين من فسادهم وإفساد صفهم الذي تم اتصاله عند الكعبة في المسجد الحرام. فإذا تساهلوا معهم فلم يضربوا على أيديهم، فسيعيدون ما يسر اليهود والنصارى الصليبيين من النزاع والاقتتال فيما بينهم، ويحققوا بذلك ما حذرنا الله منه عندما قال: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (25)} [الأنفال] فقد بدأت بعض الدول في العالم إلى تبني علاقات مع الحكومة الجديدة في فلسطين، وأخذ اليهود وأعوانهم يتململون، لأنهم يشعرون بالخطر من الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية، خوفا من المصير المرتقب الذي سيصيبهم بسبب اعتصام الفلسطينيين بحبل الله وهو أعظم عامل لانتصارهم، كما قال تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنْ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103)} [آل عمران] فانبرى أعوانهم المفسدون المندسون في الصف الفلسطيني، لإيجاد الفرقة والنزاع وإعادة الاقتتال والخروقات المسماة بـ(الأمنية) ليطمئنوا سادتهم المحتلين، بأن لا يخافوا من اجتماع كلمة الفلسطينيين، لأنهم لذلك الاجتماع بالمرصاد. وإذا كان الشاعر جرير، قد هدد بني حنيفة بغضبه عليهم، إن لم يمنعوا سفاءهم من التحرش به وبقومه، فخاطبهم قائلا:

فإني أقول لإخواننا الفلسطينيين الذين التأم شملهم في مكة بجوار الكعبة، بعد نزاع واحتراب مشئومين:



السابق

الفهرس

التالي


Error In Connect