﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

بلد واحد.. نظامان:
بلد واحد.. نظامان أطلقها الصينيون بعد قيام جمهورية الصين الشعبية، والقصد منها عودة بعض الولايات الصينية المستعمرة أو المنفصلة إلى الوطن الأم، ويقصد بها كلا من: "هونج كونج" و"مكاو" و"تايوان". ‎ومعنى ذلك أن هذه الولايات الثلاث، وإن كانت أنظمتها رأسمالية، وهي تختلف عن النظام الشيوعي، فإن ذلك لا يمنع من اندماجها في الوطن الأم فيما يتعلق بالشئون الخارجية والدفاع، مع بقائها على نظامها الرأسمالي، فتكون كل ولاية منها جزءًا من دولة الصين الواحدة، وقد نصت المعاهدة البريطانية الصينية فيما يتعلق بـ( هونج كونج) أن يكون لها نظامها الخاص فيما يتعلق باستقلالها في السلطة القضائية، والنظام الاجتماعي والنظام الاقتصادي الموجودين فيها حالياً، وتكوين حكومة محلية من المواطنين المحليين، دون تغيير في ذلك كله لمدة: 50 عاماً بعد عام 1997م!! والسبب في إطلاق هذه العبارة هو طمأنة سكان الولايات الثلاث، الذين ينتابهم الخوف من أن تطبق الحكومة الصينية النظام الشيوعي الصارم على ولاياتهم، فتحرمهم بذلك مما كانوا يتمتعون به من حرية سياسية ديمقراطية واقتصادية ويصبحون ـ بعد أن كانوا أغنياء ورؤساء في الولايات المذكورة ـ فقراء مضطهدين، لا قيمة لهم، وكذلك طمأنة الدول الغربية التي لها مصالح في تلك الولايات.



السابق

الفهرس

التالي


Error In Connect