﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

خلافات الحزب الشيوعي:
انتصرت الثورة الشيوعية، وأخذ الرفاق في ترتيب شئون الدولة وتقاسم السلطة التي كان على قمتها (ماو تسي تونج) وأرسوا قواعد الاشتراكية التي شملت كل شيء في البلاد: الزراعة والصناعة والتجارة والحرف اليدوية، ووضعت لذلك الخطط ـ المتسرعة ـ التي لم تنفذ تنفيذاً كاملاً... (وشهدت الأمة نكسات في البناء الاشتراكي نظراً لأخطاء كثيرة في خط الحزب والحكومة، ولذا تعرض للهجوم عدد كبير من كوادر الحزب الشيوعي الذين تجرءوا على الإفصاح عما في قلوبهم وإنكار الأخطاء في أثناء: "القفزة الكبرى إلى الأمام"). ويبدو أن السبب في عدم تنفيذ تلك الخطط عدم اقتناع القائمين عليه، إما لشعورهم بالأضرار التي تلحق المواطنين من جراء ذلك التنفيذ، وإما لعجزهم عن ذلك، لقيام تلك الخطط على أسس مبالغ فيها غير قابلة للتنفيذ دفعة واحدة، توقاً إلى سرعة إنجاز التحول الاشتراكي، كما هي عادة الأحزاب والأنظمة الجديدة التي تحل محل أحزاب وأنظمة قديمة، حيث تحاول الأنظمة المستبدة الجديدة نسف كل أسس الأنظمة القديمة ـ دون التفات إلى صالحها من طالحها ـ ومحو أثرها من الوجود دفعة واحدة، وهذا يخالف سنة الاجتماع البشري، ويحدث الفوضى والاضطراب في حياة الناس، ولهذا راعى التشريع الإلهي سنة التدرج في أحكامه الشرعية، سواء ما أوجبه منها أو ما حرمه.



السابق

الفهرس

التالي


Error In Connect