﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

هل يمكن اكتشاف سد يأجوج ومأجوج؟
نعم، يمكن اكتشافه عقلاً، وعادة، وشرعاً: 1 ـ أما عقلاً: فلا مانع مطلقاً من السير في أرض الله والوصول إلى كل بقعة فيها بالوسائل المتاحة. 2 ـ وأما عادة: فقد اعتاد الناس الأسفار والانتقال من مكان إلى آخر في الأرض، بَعُدَ أو قربَ، وفي تلك الأسفار تمت اكتشافات كثيرة لما كان مجهولاً من الأرض، ومنها قارات كبرى،كأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية، واستراليا، كما اكتشفت أماكن دقيقة وصغيرة في البحار والأنهار والجبال والشعاب. واستخدم الناس لتلك الاكتشافات كل الوسائل المتاحة لهم، من المشي على الأقدام، إلى الركوب على الدواب بأنواعها، واستخدام آلات النقل البرية، من العربات التي تجرها الدواب، كالخيول، إلى الدراجة العادية، فالنارية، فالسيارة، فالمراكب القادرة على السير في المسالك الوعرة ـ جبلية أو مستنقعات وأوحال أو غيرها ـ كالدبابات والمصفحات.. كما استخدموا وسائل النقل البحرية والنهرية الصغيرة والكبيرة السريعة والبطيئة. وجاء دور الوسائل الجوية، من المناطيد إلى الحوامات الصغيرة والكبيرة، إلى الطائرات العملاقة، عسكرية ومدنية. ثم المراكب الفضائية، وما زُوِّدت بها تلك المراكب كلها من آلات تصوير مدهشة، تصور أدق التفاصيل في أصغر الكائنات الممكن تصويرها. هذه الوسائل وغيرها جرت العادة باستخدامها لاكتشاف غالب ما يظهر في المعمورة، ومعنى هذا أن اكتشاف سد يأجوج ومأجوج ممكن عادة، ولا يوجد مانع عادي يمنع من اكتشافه.



السابق

الفهرس

التالي


Error In Connect