﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

فاتحة صلتي بالشيخ رحمه الله
بهجة القلوب بتوحيد علام الغيوب. كنت أشعر بأني في حاجة إلى أن أكتب شيئا في التوحيد باسمي، لأن الكتب التي كنا نحملها من صامطة إلى بلادنا في اليمن، كان المخالفون لدعوتنا ينفرون منها، ويقولون: إنها كتب الوهابية. [وقد أصبحت بهجة القلوب وهابية، وكاتبها وهابيا، اشتدت معارضته وإيذاؤه بسببها أكثر مما سبق ذلك]! وقد أثَّر في ناظم"بهجة القلوب"نظم ألفية ابن مالك وغيرها من المنظومات التي حفظها، كملحة الإعراب والدرة اليتيمة، والرحبية، وبعض منظومات الشيخ حافظ الحكمي رحمه الله، وبخاصة: السبل السوية التي حفظت كثيرا منها … وكان ناظمها ينظم بعض الفوائد في النحو والتوحيد والفقه وغيرها، ليحفظها من الكتب التي يقرأها سواء كانت من المقررات أو غيرها، لأحفظها. هذه الأمور كلها حملتني على التفكير في التأليف والتدرب على كتابة النظم، وهو ما أدى إلى نظم: (بهجة القلوب) وكتابة ما تعليقاتها. فشعرت ذات ليلة برغبة شديدة في البدء بنظم في العقيدة، فبدأت في الكتابة، وكانت نتيجة ذلك البدء هي: (بهجة القلوب). عكفت على النظم، وحرصت على أن أكتب بعض التعليقات التي تبين الدليل أو توضح الفكرة، كان ذلك سنة 1379هـ كيف وصلت بهجة القلوب إلى الشيخ ابن باز؟ وكان الشيخ عبد الله بن سعدي العبدلي الغامدي، قد سافر في تلك السنة إلى اليمن ورأى كثيرا من الخرافات على القبور وغيرها، ولقي مشقات في سفره ممن يتعاطون تلك الأعمال، ورجع مستاء من انتشار المنكر وقلة المُنْكِر، ومكث في صامطة فترة. وعلِم أن أحد أبناء السادة اليمنيين طالب في معهد صامطة، وأنه ألف رسالة في التوحيد وهو الآن يبيضها، ففرح بذلك فرحا شديدا، وألح في طلب صاحب الرسالة، وعندما جئته طلب مني أن أسمعه ما كتبت، فحاولت الاعتذار، لأني ما زلت أبيضها وأحاول تنقيحها، ولم يدر بخاطري أبدا طبعها، وإنما كنت عازما على نسخ عدد منها بقلمي وتوزيعها في اليمن، والناس ألفوا نسخ الكتب بأيديهم لعدم وجود المطابع. ولكن الرجل أصر على سماعها، فبدأت القراءة عليه، فكان عند سماعه كل بيت منها يبدي غاية السرور والإعجاب، ويقول: هذه المنظومة سيكون لها شأن في محاربة الشرك والخرافات.. ثم طلب أخذها معه، فقلت له: إني لم أنته من تبييضها، وليس عندي نسخة غيرها، فلم تفلت بهجة القلوب من يده، ويئست منها وندمت غاية الندم على فراقها.. وسلمها الشيخُ ابنُ سعدي لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز الذي كنت أسمع عنه دون أن أعرفه.



السابق

الفهرس

التالي


Error In Connect