﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

أقسام الطلاب الصينيين المتخرجين في البلدان الإسلامية:
وهؤلاء الطلاب ثلاثة أقسام: القسم الأول: هم من طلبة المساجد السلفية. وهم أتباع بعض المشايخ الذين تأثروا بأفكار الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وهؤلاء المشايخ أخذوا تلك الأفكار عندما ذهبوا إلى مكة للحج، وحملوا معهم كتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب إلى الصين، ويدرسون هذه الكتب، ويسيرون على نفس منهج تلاميذ الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ويلبسون اللباس السعودي إلى الآن: الثياب والشماغ والطاقية والعقال، ظنا منهم أن ذلك كله من السنة. ومن علاماتهم ترك شعر الرأس اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم، ويرون أن حلق شعر الرأس بدعة، إلا في مناسك الحج والعمرة، ولكنهم لا يهتمون بترك شعر اللحية، حيث يحلقها كثير منهم، ويقصرون السراويل والبنطلونات، ويكثر عندهم التبديع والتفسيق، ويكفِّرون الفرق الصوفية كالقادرية، ومن أهم اختلافهم مع الجماعات الأخرى فهم بعض آيات الصفات، مثل الاستواء على العرش، وهذا يختلفون فيه هم أيضاً فيما بينهم، بعضهم يقول: استوى معناه استقام، وبعضهم يقول: استوى بمعنى علا وارتفع. أما خلافهم مع غيرهم فهو موضوع التأويل وعدمه. وهم يقولون: إنهم يأخذون بالكتاب والسنة، ويتركون كتب الفقه، مع أن غالبهم جهال، ولا يصلون وراء أئمة المساجد الحنفيين، بسبب عدم رفع اليدين، وغير ذلك.. ولا يعترفون بصحة أحاديث عدم رفع اليدين. ويهتمون بقراءة كتب الحديث، حتى إن عامتهم يقرؤون ذلك عن طريق الترجمة، (وأسرة الأخ محمد نوح ينتمون إلى هذه الطائفة).. ويحاربون إقامة المولد ويحكمون على من أقامه بالكفر والشرك.. وهم يصرحون بأنهم سلفيون. القسم الثاني: من مساجد (الإخوان). وهم يخالفون القسم الأول في رفع اليدين في الصلاة ـ يسيرون على المذهب الحنفي ـ ويؤولون آيات الصفات ـ على مذهب الأشعرية ـ ويقولون عن أنفسهم: إنهم أشعريون ماتريديون، ولا يكفرون الناس ولا يفسقونهم بالبدع ونحوها، ولا يتبركون بالقبور. وبين الطائفتين خلاف شديد وكراهية ولا يوجد بين طلابهما تعاون ولا لقاء بين أئمة مساجدهم. القسم الثالث: يسمون أهل التقليد. وهم الذين لم يتغيروا عما كانوا عليه لا بدعوة سيد نوح ولا بدعوة السلفية، وهؤلاء عندهم بدع كثيرة، وهم فقط الذين يحتفلون بالمولد، وتزور نساءهم القبور ويتبركون بالقبور، ولا يهتمون كثيراً بالصلاة وكذلك لا يهتمون بالتعليم، ولا يهتمون بتلاوة القرآن مجوداً، بل لحنهم فيه كثير. فالقسم الأول بعد تخرجه تشدد كثيراً، والقسم الثاني يخف تشدده ويقوم بتوعية المسلمين لفهم الإسلام ويحاول جمع كلمتهم، ويكون تأثيرهم في المسلمين قوياً وجماعة هذا القسم أكثر من القسمين الأول والثالث. ويوجد تأثر بالمذهب الشيعي عند الخفية والجهرية، ويصرحون أنهم شيعة، ولكنهم لم يصلوا إلى درجة سب الصحابة، وإنما يظهرون أنهم يحبون أهل البيت، ولم يتمكنوا من تعلم أصول الشيعة.



السابق

الفهرس

التالي


Error In Connect