﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

ضم الصين (تركستان الشرقية) إليها رسمياً:
ثم تواطأت الدولتان الصين وروسيا مرة أخرى في عام: 1872م على أن تُعِين الأخيرة الصين على غزو تركستان الشرقية، واستولى الجيش الصيني على البلد المسلم في عام: 1878م. وأصدرت الصين مرسوماً في: 18 نوفمبر 1884م يقضي بجعل تركستان الشرقية مقاطعة صينية، وسمتها: (سنكيانغ SINKIANG ) أي المقاطعة الجديدة. وجعلت مدينة: (أورومجي) عاصمة لها. وبذلك أصبحت تركستان الشرقية ـ من الناحية الرسمية ـ إحدى المقاطعات الصينية. وأقاموا المدارس الصينية لنشر الثقافة الصينية والحد من الثقافة الإسلامية، وأنشأوا المعابد الوثنية وأجبروا المسلمين على زيارتها، وفتحوا الأبواب للمنصرين، ليخرجوا المسلمين من دينهم إلى الدين المسيحي. وقسموا أهل تركستان الشرقية إلى أربع عشرة قومية، من أجل التفريق بينهم وتمزيقهم. وقاوم المسلمون مرة أخرى الاحتلال الصيني وقاموا بمئات الثورات ضده، وانتصروا مرة أخرى على المحتل الصيني في عهد الجمهورية الصينية، وأقاموا جمهورية إسلامية عام: 1933م. وتعاون أعداء الإسلام ـ من الصينيين والروس لمصالح مشتركة ـ على المسلمين، وقضوا على الثوار المسلمين في عام: 1934م. وبذلك وقعت البلاد تحت سيطرة حكومة مزدوجة من الصين والروس، وحصلت روسيا على امتيازات اقتصادية وسياسية في المنطقة. ولم يهدأ الثوار المسلمون عن جهاد أعدائهم ـ الذين ساموا المسلمين شتى أنواع الظلم والتعذيب والقتل ـ لتحرير بلادهم منهم، بل قاموا بثورة عارمة ونجحوا في تحرير غالب أجزاء البلاد، وأقاموا جمهورية تركستان مرة أخرى سنة: 1945م برئاسة: الشيخ علي خان توره. وتدخلت روسيا مرة أخرى باسم الصلح هذه المرة، على أساس منح المقاطعة استقلالاً ذاتياً، وتم الصلح والتوقيع على بنوده بين الطرفين: القائد العام لشمال غرب الصين، وممثلي حكومة تركستان الشرقية في: 1946م. وجرت انتخابات عامة في عام: 1947م تولى على إثرها رئاسة الحكومة في الإقليم: (الدكتور مسعود صبري). ولكن الحكومة الروسية ( الشيوعية) كانت تدعم الثوار الشيوعيين بقيادة: (ماو تسي تونج) فضغطت على الحكومة الصينية الوطنية لتنحية (مسعود صبري) وتعيين (برهان شهيدي) الذي أصبح عميلاً للحكومة الشيوعية التي انتصرت على الصين وطردت الحكومة الوطنية برئاسة: (الجنرال شنغ كاي شك) إلى جزيرة تايوان.



السابق

الفهرس

التالي


Error In Connect