﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

الديانة النصرانية:
دخلت المسيحية الصين عام 636م على يد النساطرة، وأظهر الإمبراطور (ناي دزونج) شيئاً من التعاطف وحماية للداعين إليها من اضطهاد أهل البلاد، وظل المنصرون اليسوعيون، والبروتستانت الذين كانت تؤيدهم الأموال الأمريكية، يبذلون جهوداً مضنية في نشر هذه الديانة في الصين، ومع ذلك كانت النتيجة ضئيلة جداً إذا قورنت بطول الوقت وكثرة الأموال والجهود التي بذلت لنشرها. [1]. وذكر أحد المؤرخين الصينيين أنه دخل عدد قليل من النسطوريين سنة 635م ـ تنقص سنة عما في قصة الحضارة ـ 235 وأن انتشار هذه الطائفة في الصين لم يتم إلا بمضي ثلاثمائة سنة، ولم يدخل المبشرون المسيحيون من الفاتيكان بأعداد كبيرة إلا في القرن الثالث عشر الميلادي، ومع ذلك لم يكن نجاحهم كبيراً. وفي سنة 1582م وصل المبشر اليسوعي الإيطالي (مايتوريكي). وبعد المعاهدة الصينية الروسية سنة 1727م وصلت إلى الصين بعثات أرثوذكسية من روسيا، ولكن تلك البعثات كلها وجدت مقاومة... [2]. قلت: ولكن النصارى جادون في نشر ديانتهم، ويتخذون لذلك كل الوسائل المتاحة لهم، وبخاصة الشركات التجارية، والنشاطات التعليمية، والمنشآت الطبية ـ المستشفيات ـ والسياحية ـ كالفنادق ـ وقد اغتنموا فرصة الانفتاح الأخير واتخذوا من هونغ كونغ مركزاً لانطلاقهم إلى تلك النشاطات، كما ذكر لي ذلك بعض علماء المسلمين في الصين.
1 - قصة الحضارة، (4/264)
2 - موجز أحوال الصين (ص: 345 ـ 347)، راجع أيضا الإسلام في الصين (ص: 235) لفهمي هويدي



السابق

الفهرس

التالي


Error In Connect