﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

لا يمكن أن يأتي بهذا الدين بشر من عند نفسه!
وفي نفس السنة سافر إلى باكستان للدراسة في جامعة الدعوة إلى القرآن والسنة في بيشاور، ومكث ثمانية شهور وهو لا يزال يشك في رسالة محمد صلى الله عليه وسلم، ويتساءل في نفسه: لماذا هو نبي؟ وكان يتهاون في أداء الصلاة لعدم معرفته بوجوبها. ولكنه خلال الشهور الثمانية درس بعض مبادئ الإسلام، وكان يرى أنها كلها خير، وعرف أن هذه المبادئ جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم، وآمن بكل ما سمعه عن الإسلام، ووقر في ذهنه أن هذا الدين لا يمكن أن يأتي به بشر من عند نفسه، بل لا بد أن يكون من عند الله، وعند ذلك أيقن بأن محمداً صلى الله عليه وسلم رسول من عند الله. وكان قبل إسلامه قلقاً من مصيره إلى الموت، إذ كان يفكر في أنه إذا مات صار إلى التراب وتحت الأوساخ والقاذورات، وكان يحاول أن يفر من هذا الخوف بالحديث مع زملائه. أما الآن فهو لا يخاف إلا من عذاب الله إذا مات على معصية. وأسرته: أمه وأبوه وأخته الكبرى الذين لم يسلم منهم أحد عندما أسلم ـ لم يغضب أحد منهم عليه بسبب إسلامه. وقد دخلت أمه قريباً في الإسلام، وهو شديد الرغبة في دخول بقية أسرته في الإسلام، ولعله ينجح في ذلك قريبا بإذن الله. [1].
1 - هذه هي قصة إسلام مرافقي الأخ إبراهيم الصيني وهو الآن في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، نجح من السنة الأولى من كلية الدعوة وأصول الدين إلى السنة الثانية منها، أسأل الله أن يزيده هدى ويهدي به



السابق

الفهرس

التالي


Error In Connect