﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

البحث عن الشيخ محمد أمين:
ذهبنا إلى أحد المساجد الكبيرة في المدينة، للبحث عن (الشيخ محمد أمين) الذي أثنى عليه كثير من المسلمين، وكان المسلمون في جميع المساجد يحتفلون بالمولد النبوي، أكلاً وذكراً وصلوات، بحسب ما تعلموه في هذه المناسبة.
الصينيون يقرأون المولد في أحد مساجد مدينة كومينغ عاصمة يونَّان 13/3/1416هـ
ولم يتجاوب معنا أحد يدلنا على الشيخ محمد أمين، ولم يظهروا ترحيباً ولا حسن استقبال بالضيف، وهذه عادة غالب من التقيناهم من المسلمين الصينيين، ما عدا الذين يحصل التعريف بنا عندهم، أو يكون له صلة بالجامعة الإسلامية. ومن أهم أسباب عدم استقبال المسلمين الصينيين للضيف المسلم؛ طول المدة التي قضوها منزوين عن العالم، وبخاصة العالم الإسلامي، إضافة إلى خوفهم من مراقبة الدولة وعدم معرفتهم بالزائر، وقد يكون من أسباب ذلك حذرهم من بعض أهل المذاهب الإسلامية المخالفة لما ألفوه في تعبدهم، وبخاصة من يأتيهم من الجزيرة العربية التي يقال لهم: إن علماءها وهابيون! وكان الكثير من طلبة العلم قد تحلقوا في المساجد، لابسين الثياب البيضاء والكوافي والعمائم، وبيد كل منهم كتاب من المولد النبوي المولد يقرءون فيه قراءة جماعية. وجدنا رجلاً مسلماً يبلغ من العمر خمساً وستين سنة، ينطق بصعوبة بعض الكلمات العربية، سألناه عن الشيخ محمد أمين فطرق باب غرفة في المسجد الذي كنا فيه، وقال: هذا بيت الشيخ محمد أمين فخرجت ابنة الشيخ، وقالت: إنه في إحدى القرى الريفية.



السابق

الفهرس

التالي


Error In Connect