﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

الفصل الرابع: وجوب البيان وقت الحاجة إليه.
? أرى أن هذه المسألة ـ قتل المرتد إذا توافرت شروطه ـ مما يجب بيانها بياناً شافياً حسب المستطاع في هذا الوقت؛ لأن ما كتب عنها إذا لم يبين فيه الحق من الباطل يهدم باباً من الأبواب الخطيرة التي أسسها رسول هذه الأمة صلى الله عليه وسلم، وفي هدم هذا الباب تحطيم لهذا الدين وتهوين من شأنه، إذ يصبح كما قال الدكتور القرضاوي: "ألعوبة" لذوي الأهواء الهازلين، الذين يظهرون الإسلام بمظهر يفقده الاحترام من ضعاف الإيمان الذين لا يفقهونه حق الفقه. لذلك يجب بيان هذا الحكم وآثار تطبيقه، وما يترتب على جهله أو نفي ثبوته، فقد أوجب الله تعالى على الرسول ‘ أن يبين للناس ما نزل عليهم، كما أمر العلماء أن يقوموا بهذا البيان من بعده، كم صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44)}.[1] وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمْ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمْ اللاَّعِنُونَ (159) إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160)}.[2] وأنكر سبحانه على العلماء الذين يُلبسون على الناس دينهم وهم يعلمون، كما قال تعالى:{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ(71)}. [3] وفي حديث أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قالَ: قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ سُئِلَ عن عِلْمٍ فَكَتَمَهُ أَلْجَمَهُ الله بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ). [4]
1 - النحل
2 - البقرة
3 - القرة
4 - سنن أبي داود (10/91) دار إحياء التراث العربي، قال السخاوي في المقاصد الحسنة (ص 411) دار الكتب العلمية: "أحمد وأبو داود وابن ماجه وأبو يعلى والترمذي وحسنه والحاكم وصححه، والبيهقي من حديث أبي هريرة به مرفوعا".



السابق

الفهرس

التالي


Error In Connect