﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

وفي الزوايا خبايا:
ويجب أن أسجل هنا اعترافي لشباب رأيتهم في أواخر التسعينات الهجرية، وأواخر السبعينات الميلادية، عندما زرت أمريكا، واقفين أمام المغريات والشبهات كالجبال الرواسي التي لا تزعزعها العواصف العاتية، لقوة إيمانهم وحسن سلوكهم، ولكنهم يعتبرون كالشعرة البيضاء في الثور الأسود، والعبرة بالغالب لا بالنادر. [1]. وطبيعي أنه لا يقال: إن كل من يبتعث للخارج يكون كذلك؛ لأن تلك القلة من الطلاب الذين درسوا في الجامعات الغربية، أو تدربوا في مؤسساتها، أصبحوا دعاة إلى الله قبل عودتهم إلى بلدانهم، بل أسسوا مراكز للدعوة وبنوا مساجد، وكان لهم أثر عظيم في انتشار الإسلام، وبخاصة في أمريكا الشمالية وفي أوربا غربيها وشرقيها، ولهذا بدأ زعما الغرب يضيقون بهم ذرعاً خشية من تأثيرهم على الجاليات الإسلامية التي ازداد عددها، وأصبح الإسلام في بعض البلدان الغربية هو الديانة الثانية بعد النصرانية. ومن هؤلاء اتحاد الطلبة المسلمين، الذين كان من خططهم الدعوية تلقي الشباب الجدد الذين يفدون إلى الغرب للدراسة، ويساعدونهم فيما يحتاجون إليه في سكنهم وإنهاء إجراءات معاملاتهم، وفي تعليمهم اللغة الإنجليزية... ويهتمون بتربيتهم والمحافظة عليهم من الذوبان في المجتمع الغربي. ولهذا كثر الملتزمون بدينهم، ونفع الله بهم في الغرب، ورجعوا إلى بلدانهم وهم أكثر التزاماً بهذا الدين، وقد أشرت إلى ذلك في كتبي التي سجلتها عن رحلاتي إلى أمريكا وأوربا.
1 - وقد زاد عدد هؤلاء في الفترات الأخيرة بسبب النشاط الطلابي الإسلامي والحمد لله



السابق

الفهرس

التالي


Error In Connect