﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

ملخص أفكار بوذا:
أولاً: إن الشقاوة ناشئة عن الشهوات، وهذه ناشئة عن عدم إدراك الإنسان شخصيته الحقيقية. ثانياً: أن السبب الرئيس للنجاة من الشقاوة، هو أن يدرك الإنسان شخصيته الحقيقية وشخصيته الزائفة، لأنه بتلك المعرفة يستطيع أن يطفئ شهوته المسببة للشقاوة. ثالثاً: أن أصول النجاة من الشقاوة، والفوز بالسعادة أربعة، وهي: 1 ـ معرفة شقاوة الحياة الدنيا. 2 ـ معرفة أسباب تلك الشقاوة. 3 ـ وجوب إطفاء تلك الأسباب. 4 ـ معرفة طرق إطفاء الشهوات. رابعاً: أنه يجب على أتباع هذه الديانة العطف والإخاء وإزالة الحزن والكآبة. خامساً: أن هناك محرمات لا يجوز فعلها، وقسم هذه المحرمات قسمين: القسم الأول: ما هو محرم على الرهبان، وهي: 1 ـ التمتع بالأطياب والزهور. 2 ـ الغناء وسماعه والرقص ومشاهدته. 3 ـ الجلوس على السرر العالية الكبيرة. 4 ـ تناول الطعام قبل أوانه. 5 ـ اقتناء الذهب والفضة والجواهر. القسم الثاني: ما هو محرم عليهم وعلى غيرهم، وهي: 1 ـ قتل الإنسان والحيوان. 2 ـ السرقة. 3 ـ الزنا. 4 ـ شرب الخمر. الإيمان بالغيب: وكان بوذا ملحداً دهرياً لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر. وانقسم أتباعه قسمين: القسم الأول: ـ وهم الأقل ـ يعتقدون أنه بشر، وأن تعاليمه خلقية يقصد منها تهذيب النفوس، وينكرون عبادة الأصنام. القسم الثاني: ـ وهم الأكثر ـ يعتقدون أنه إله، ويعبدون تماثيله. وقد وصل القسم الثاني إلى الصين عن طريق تركستان الصينية، سنة: 68م. [1].
1 - نظرة جامعة إلى تاريخ الإسلام في الصين وأحوال المسلمين فيها (ص 17 وما بعدها)



السابق

الفهرس

التالي


Error In Connect