﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

استتابة المرتد:
وفي استتابة المرتد خلاف، فرأى بعض العلماء استتابته، واختلفوا في مدتها، ومنهم من لم يرَ استتابته، بل يقتل بمجرد ردته، والصحيح أنه تجب استتابته، وتحديد مدتها أمر اجتهادي يعود لولي الأمر، فقد يكون بعض المرتدين عنيدا يظهر عليه الإصرار على الاستمرار في ردته، وقد يكون بعضهم أقرب إلى مراجعة نفسه، ويطمع في استجابته للتوبة، يعرف ذلك بالقرائن والفراسة. وقد حدد عمر رضي الله عنه، المدة التي يستتاب فيها، بثلاثة أيام. فقد روى الإمام مالك رحمه الله عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ مُحَمَّد بْن عَبْدِ الله بْنِ عَبْد الْقَارِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ قَالَ: "قَدِمَ عَلَى عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رَجُلٌ مِنْ قِبَلِ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ. فَسَأَلَهُ عَنِ النَّاسِ. فَأَخْبَرَهُ. ثُمَّ قَالَ لهُ عُمَرُ: هَلْ كَانَ فِيكُمْ مِنْ مُغَرِّبَةِ خَبَرٍ؟ فَقَالَ: نَعَمْ. رَجُلٌ كَفَرَ بَعْدَ إِسْلاَمِهِ. قَالَ: فَمَا فَعَلْتُمْ بِهِ؟ قَالَ: قَرَّبْنَاهُ، فَضَرَبْنَا عُنُقَهُ. فَقَالَ عُمَرُ: أَفَلاَ حَبَسْتُمُوهُ ثَلاثاً. وأطْعَمْتُمُوهُ كُلَّ يَوْمٍ رَغِيفاً. واسْتَتَبْتُمُوهُ لَعَلَّهُ يَتُوبُ ويُرَاجعُ أَمْرَ الله؟ ثُمَّ قَالَ عُمَرُ: اللَّهُمَّ إنِّي لَمْ أَحْضرْ. وَلَمْ آمُرُ، وَلَمْ أَرْضَ، إذ بَلَغَنِي". [1]
1 - الموطأ (4/15) دار الكتاب العربي.



السابق

الفهرس

التالي


Error In Connect