﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

مقدمات
(1) مقدمة الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن محمد فاخر للكتاب الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين. أما بعد: فإن منظومة "الدرة اليتيمة" في النحو العربي، قد جاءت على غرار ألفية ابن مالك، وإن كانت لا تنهض إليها، إذ لم تتجاوز أبياتها المائة بيت إلا بقليل. ولكن الله قد كتب لهذه المنظومة حسن القبول والبركة، حيث أقبل عليها كثير من طلاب العلم دراسة وحفظا، حتى جاء مؤلف هذا الكتاب: "غيث الديمة بشرح الدرة اليتيمة" فشرح تلك المنظومة بأسلوب سهل واضح، وأكمل الناقص من موضوعاتها، ووضح الغامض، وفصل المجمل، وجعل يعتلي بالشرح، فقارن بينه وبين ما قاله ابن مالك في الألفية، حتى ليبدو للقارئ أن ذلك شرح لألفية ابن مالك قبل أن يكون شرحا ل(الدرة اليتيمة)، وأحيانا نجد الشرح قد اعتلى أكثر من ذلك. ولقد جمع هذا الكتاب بين السهولة والوضوح، والمحافظة على التراث بقواعده وآراء علمائه وأفكارهم، بل وكثير من تعليلاتهم. ومما يلفت النظر أن المؤلف قد حرص على أن تكون أمثلته وشواهده من القرآن الكريم، ومن الأسلوب العربي-نثره وشعره-وتلك ميزة قل أن توجد في كثير من كتب النحو، وقد اعتنى-كذلك-بإعراب كل مثال جاء من القرآن الكريم وكل شاهد، موضحا ما فيه من الألفاظ الغامضة، ومبينا معاني الشعر بأسلوب أدبي محبب، كعادته في أسلوب الكتاب كله. وحقا لقد أجاد المؤلف في شرحه لتلك المنظومة وأبدع، وقدم فيها الأجود والأنفع، مما يجعل القارئ ينتقل من موضوع إلى آخر، بتطلع وشوق دون سآمة أوملل. وهذا الكتاب بأسلوبه السهل المقَرِّب لفهم القاعدة النحوية للأذهان مع محافظته-على التراث....-إنما هو رد صريح على ما يتردد على الألسنة بين الحين والآخر من صعوبة النحو وأساليبه، ورد-كذلك-على من يقومون الآن بهدم قواعده بدعوى "تجديد النحو" وما فعلوا-ولن يفعلوا-شيئا غير الهدم والإسراف فيه، وليتهم ينحون هذا النحو الذي قصده مؤلف هذا الكتاب: "غيث الديمة بشرح الدرة اليتيمة" من تقديم قواعد النحو الأصيلة وآراء علمائه وعللهم بتلك الطريقة السهلة، حتى لا يضيع بيننا ذلك التراث الغالي. والله أسال أن ييسر النفع بهذا الكتاب للقارئ وأن يجزي صاحبه خير الجزاء، وأن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم، إنه خير مسئول وأعظم مأمول، والله من وراء القصد، وهو حسبنا ونعم الوكيل. حرر في: 28/11/1417ه-6/4/1997م بالمدينة المنورة د. عبد العزيز بن محمد فاخر الأستاذ بجامعة الأزهر وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالمملكة العربية السعودية بالمدينة المنورة



السابق

الفهرس

التالي


Error In Connect