﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

المضار التي تلحق بلاد المبتعث بعد رجوعه:
والمضار التي تلحق بلدان المبتعثين الذين يعودون فاسدين في دينهم وأخلاقهم، مع توليهم مناصب إدارية عليا فيها، يمكن تلخيص شيء منها فيما يأتي: ا- إصدار قرارات رسمية تدعمها القوة، بإباحة ما تشتهيه أنفسهم مما يخالف الشريعة الإسلامية. 2- العمل على إبعاد كل العناصر التي يظهر عليها أثر التمسك بالدين، عن جميع وظائف الدولة ليخلو لهم الجو، ويفعلوا ما أرادوا. 3- بث أفكارهم في الشباب الناشئ بواسطة المدارس وأجهزة الإعلام وما شابهها حتى يصبح متنكراً لدينه. 4- مضايقة من يهتم بأمور المسلمين باختلاق التهم ودس المؤامرات. وبالجملة فإنهم يعملون على أن تكون بلادهم قطعة من البلاد الأجنبية في الفساد، وليس في التقدم الصناعي والإداري، وتيسير المعاملات المعقدة في شعوبهم. ومن البديهي أن جهل هؤلاء الفاسدين أو موتهم وعدم توليهم شؤون الدولة في بلادهم، خير من ابتعاثهم إلى البلاد الأجنبية، لتكون هذه هي العاقبة، وما هو جار في بعض البلدان العربية والإسلامية شاهد على ما ذكر، ولا نزال نعاني من أفكار كثيرة التي تصادم جوهر الإسلام ونصوصه الصريحة في كتاب الله وما ثبت منها في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الآن، بعد أن شاخوا وهرموا، مع اغترار كثير من شباب الأمة بهم، لظهورهم بمظاهر الغيورين على هذا الدين.



السابق

الفهرس

التالي


Error In Connect