﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

المبحث الثالث: حفظ النسل.
لو لم يحفظ الجنس لانقرض كل جنس من أجناس الحيوان على الأرض، وهذا أمر لا يختلف فيه البشر، وقد جبل الله عليه المخلوقات فحافظت عليه بالتزاوج، ويمتاز الإسلام عن غيره، بأنه يوجب للمحافظة على النسل أن يكون عن طريق النكاح المشروع، ولا بجيزة عن طريق غير مشروع. ولهذا جاءت نصوص كثيرة في الكتاب والسنة، تبين محبة الله ورسوله لحفظ النسل وتكثيره، والترغيب في النكاح والتحذير من التبتل، وبيان المصالح العائدة على الآباء في الدنيا والآخرة من النسل، ورتبت الشريعة على حفظ النسب الذي لا وجود له إلا بحفظ النسل، أحكاماً كثيرة. [1]. والذي يربى على حفظ النسل بالطريقة المشروعة، لا يرتكب الزنا، وإنما يحافظ على النسل من طريق النكاح المشروع، يكون بعيداً عن الأسباب التي تدفعه إلى إتيان الفاحشة التي يترتب عليها انتهاك الأعراض واختلاط الأنساب، والإنجاب بطرق غير مشروعة، ومن أهم الوسائل المؤدية إلى هذا الانتهاك، تعاطي المسكرات والمخدرات، فإن متعاطيها لا يسلم من الأمور الآتية: 1 ) إتيان الفاحشة التي يترتب عليها ما ذكر. 2 ) عدم الغيرة على عرض نفسه، مما قد يتسبب عنه وجود منكرات في أسرته واختلاط الأنساب فيها. 3 ) بعض الأمراض التي تقتل نسله في حال الحمل، أو أولاده وأفراد أسرته، بسبب الآثار التي تحدث له من تناول المسكرات والمخدرات. فالشباب الذي يقتنع بوجوب حفظ النسل، بل بضرورته ويعلم أنه يترتب على تعاطيه المسكرات والمخدرات، ما يخل بحفظ النسل سيبتعد عن تعاطي ذلك.
1 - راجع كتاب المؤلف: الإسلام وضرورات الحياة ص67-104



السابق

الفهرس

التالي


Error In Connect