﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

أهداف تعاليم كونفوشيوس:
وقد كان تجديد الأخلاق المبني على المعرفة، المنظم لحياة الفرد والأسرة والمجتمع، المقامة على أساس صالح قويم هو هدف الفيلسوف (كونفوشيوس) من تعاليمه التي دعا إليها ودَوَّنها، ليزيح عن أمته الفوضى التي كانت تعيشها، ونشأ عنها عدم احترام أمراء الإقطاعيات للملك وعدم تنفيذ أوامره، مع احتدام الحروب فيما بينهم. (ولُحْمة هذا الدين الإحسان بالوالدين والاحترام للكبار، وسداه المحافظة على التقاليد القومية والموسيقى، وبيان ذلك أن المثل الأعلى عند (كونفوشيوس) المروءة، وهي عبارة عن الفطرة السليمة والعواطف المعتدلة التي طبع الإنسان عليها، فما يبديه الإنسان في طفولته لوالديه وإخوته الكبار، هو ينبوع العواطف المعتدلة التي يجب عليه أن يبديها لأفراد المجتمع الإنساني، كما جاء في كتاب الحوار: [1]. (الإحسان بالوالدين والاحترام للإخوة الكبار هو أساس المروءة...). [2]. ومما ينقل عن كونفوشيوس قوله: (إن القدامى الذين أرادوا أن ينشروا أرقى الفضائل في أنحاء الإمبراطورية، قد بدءوا بتنظيم ولاياتهم أحسن تنظيم، ولما أرادوا أن يحسنوا تنظيم ولاياتهم بدءوا بتنظيم أسرهم، ولما أرادوا تنظيم أسرهم بدءوا بتهذيب نفوسهم، ولما أرادوا أن يهذبوا نفوسهم بدءوا بتطهير قلوبهم، ولما أرادوا أن يطهروا قلوبهم عملوا أولاً على أن يكونوا مخلصين في تفكيرهم، ولما أرادوا أن يكونوا مخلصين في تفكيرهم بدءوا بتوسيع دائرة معارفهم إلى أبعد حد مستطاع، وهذا التوسع في المعارف لا يكون إلا بالبحث عن حقائق الأشياء. فلما أن بحثوا عن حقائق الأشياء أصبح علمهم كاملاً، ولما كَمُلَ علمهم خلصت أفكارهم، فلما خلصت أفكارهم تطهرت قلوبهم، ولما تطهرت قلوبهم تهذبت نفوسهم، ولما تهذبت نفوسهم انتظمت شئون أسرهم، ولما انتظمت شئون أسرهم صلح حكم ولاياتهم، ولما صلح حكم ولاياتهم أضحت الإمبراطورية كلها هادئة سعيدة). [3].
1 - لكونفوشيوس نفسه، وهو كتاب يحترمه الصينيون احترام المسلمين لأنبيائهم
2 - كل ما مضى عن الكنفوشيوسية من كتاب (نظرة عامة إلى تاريخ الصين وأحوال المسلمين فيها، (ص:15)
3 - قصة الحضارة:(4 /54)



السابق

الفهرس

التالي


Error In Connect