﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

خبر مخيف ونُصْحٌ بالمغادرة!
وقد نزلنا في أحسن فنادق المدينة، وهو من فئة أربعة نجوم: (LANZHOU LEGEND HOTEL). كان قد حدث زلزال خفيف بلغ خمس درجات وثمانية من عشرة في المدينة، قبل أن نصل إليها بيومين أو ثلاثة، ونحن لا ندري عنه شيئاً، وعندما وصلنا كان الجو مغيماً والمطر نازلاً باستمرار.
أحد ميادين مدينة لانجو أمام الفندق الذي نزل به الكاتب 4/3/1416هـ
وذهب الأخ إبراهيم (المرافق) يبحث عن بعض المسلمين الذين كنا نريد اللقاء بهم، فلم يجد منهم أحداً، وقال له بعض المسلمين: إن كثيراً من سكان مدينة لانجو قد فروا منها إلى مناطق أخرى خشية من حدوث زلزال متوقع. وجاء الأخ إبراهيم ينصح بعدم البقاء في هذه المدينة المتوقع حدوث الزلزال بها، ولكنه ذكر أن هذا الفندق الذي نزلنا به أسس على أن يتحمل زلزالاً تبلغ درجته ثمان درجات على مقياس ريختر، ويقال: إن هذه المنطقة تحصل بها الزلازل كثيراً، ولكنها في الغالب تكون خفيفة. قلت لإبراهيم: سنبقى والآجال بيد الله، وطلبت منه محاولة الحصول على معرفة بعض المؤسسات الإسلامية. الاثنين 4/3/1416هـ ـ 31/7/1995م حاول إبراهيم أن يجد بعض المسلمين المسؤولين عن بعض المؤسسات الإسلامية، فلم يجد أحداً، واستأجرنا سيارة وجلنا في المدينة ومررنا بأحد أحياء المسلمين ذات الأزقة الضيقة القذرة التي زادتها الأمطار قذارة، وقد صعب على السائق الخروج بسيارته منها بعد أن دخل فيها، ورأينا قبة مسجد كبيرة ولكننا لم نجد به إلا أطفالاً وعمالاً لا يعرفون مما نريد شيئاً.



السابق

الفهرس

التالي


Error In Connect