﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

اهتمام الشيخ بطلاب اليمن وسببه
كان الشيخ رحمه الله شديد الاهتمام بطلاب الجامعة دون استثناء، حتى ليشعر كل طالب بأنه أكثر اهتماما به من غيره...ولكن طلاب اليمن نالوا من مزيدا من اهتمامه. والسبب في ذلك أن بلادهم اليمن مجاور للمملكة، وكان الجهل منتشرا في زمن المملكة المتوكلية انتشارا فظيعا، وقد عاصرت ذلك من صغري في عهد الإمام يحيى، ثم في عهد ابنه الإمام احمد، وكانت الحدود مفتوحة بين المملكة واليمن، وكان الشيخ عبد العزيز على علم بانتشار الجهل في اليمن، عن طريق قليل من علماء اليمن، ومن بعض الطلاب الذين التحقوا بمدارس المملكة. وعندما فتحت الجامعة، كثر الطلاب اليمنيون الذين التحقوا بالجامعة، فزادت معرفة الشيخ بذلك. ولهذا حرص على إتاحة الفرصة لأبناء اليمن في الالتحاق بالجامعة، بدون تقيد بالمنح المخصصة لهم. طلب علماء اليمن ومشايخها العناية بطلابهم زيارة الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر وزاد اهتمامه بهم عندما زاره عدد من العلماء ومشايخ القبائل، ومنهم شيخ مشايخ اليمن، الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر الذي كان رئيسا لمجلس الشورى في بلاده، زار الجامعة الإسلامية [كان في زيارة للمملكة، عند رجوعه من ألمانيا، ولا أذكر تاريخ هذه الزيارة، ثم زاره مرة أخرى]. وشرح الشيخ عبد الله للشيخ عبد العزيز بن عبد الله ابن باز أوضاع اليمن، وأوصاه بالعناية بتربية الطلبة اليمنيين وتوعيتهم، ليكونوا مسلحين ضد الأفكار الهدامة، وبخاصة الإلحاد الذي قامت عليه الدولة اللينينية الماركسية في جنوب اليمن، وطلب الشيخ عبد العزيز حضوري، فوجدته في مختصره مع الشيخ الأحمر. وقال له الشيخ عبد العزيز: هذا الشيخ عبد الله قادري مسئول عن طلاب الجامعة، وعليه أن يتحمل مسئولية أبناء اليمن، فقال الشيخ الأحمر للشيخ ابن باز: الشيخ عبد الله قادري من أبناء سادتنا الأهدليين في اليمن، وصلة آبائنا بآبائه قوية جدا من قديم الزمان، وقد أخبرني بعض أعضاء الجمعية العلمية في اليمن: (يقصد القاضي أحمد محمد سلامة، والشيخ الزنداني، والمقدم أحمد الأكوع) عندما زاروكم وقدمتم لهم المساعدة بالكتب بأنكم أوصيتم الشيخ القادري بأبناء اليمن، وأنا أؤكد ذلك، فلأبنائه وإخوانه اليمنيين حق عليه. وأمرني الشيخ عبد العزيز أن أجمع له الطلاب اليمنيين كل فترة وأخرى ليقوم بتوجيههم، بناء على توصية الشيخ الأحمر وغيره من علماء اليمن.



السابق

الفهرس

التالي


Error In Connect