﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

مع مندوب هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في بكين:
ذهبنا بعد أن تسلمت الغرفة في فندق هيلتون إلى مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في بكين، وقابلت المسؤول عنه الأخ مصطفى بن أحمد صالح.
مع مسؤول مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية مصطفى بن أحمد صالح في بكين 26/2/1416هـ ـ 24/7/1995م
الأخ مصطفى من مواليد سنة 1964م في مدينة جنين ـ فلسطين. درس الثانوية ومعهد المعلمين في فلسطين، ثم درس العلوم السياسية في جامعة بكين في كلية السياسة الدولية، تخرج سنة 1990م ودرس سنة أخرى إضافية بعد التخرج مباشرة. السبب في مجيئه إلى الصين أنه كان يبحث عن وسيلة لإكمال دراسته، فحصل على منحة من مكتب التربية والتعليم التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى الصين، وقد رافقه خمسة طلاب. وعند قدومه بدأ دراسته في معهد اللغات الأجنبية لمدة سنة، ثم تابع الدراسة في الجامعة، وقد واجه صعوبة شديدة في تعلم اللغة الصينية، حتى كاد يترك الدراسة ويعود إلى بلاده بسبب ذلك. سألته عن معاملة الصينيين؟ فقال: الصينيون يميلون في عاداتهم إلى الشرق، وعندهم لطف في المعاملة، ويتصف كثير منهم بالخبث، ويبدو عليهم كره الأفارقة وغرابتهم لديهم! وقد مسختهم الشيوعية في العادات والتقاليد، وبخاصة المرأة التي كان يغلب عليها البقاء في المنزل، وكانت مستعبدة ـ أيضاً ـ وبعد الحكم الشيوعي انعكست الأمور وانقلبت الموازين، فأصبحت المرأة هي التي تسيطر، وبخاصة في المدن. وأفق الصينيين بصفة عامة ضيق. والطلبة العرب لا يتجاوز عددهم 300 طالب، غالبهم على منح دراسية، والحياة المعيشية غالية.. [1]. وقد حاول الطلاب العرب إيجاد كيان للحفاظ على هويتهم، وبعد جهد جهيد، وبدعم من مصطفى الطحان وأحمد توتونجي أنشئ اتحاد الطلبة المسلمين بصفة غير رسمية، وكان هو ـ أي مصطفى ـ مسؤول الاتحاد، والمسؤول عنه الآن أحد الطلبة اليمنيين. وفي آخر سنة دراسية للأخ مصطفى جاء إلى بكين وفدُ هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، برئاسة الدكتور فريد قرشي الذي عرض عليه العمل مع الهيئة، فوافق وعمل فترة بصفة غير رسمية، ثم فتح المكتب رسمياً، وفي وجود هذا المكتب فرصة طيبة للمسلمين في الصين. الصينيون يعتقدون أن المسلم وجد هكذا مسلماً، وأن غير المسلم ليس مهيئاً ليكون مسلماً، ولا هو مطلوب منه الدخول في الإسلام. [2].
1 - بالنسبة لعامة الناس في البلد ودخلهم، أما الأجنبي الزائر فقد تكون المعيشة رخيصة له، وكذا ذوو الدخل المرتفع
2 - والسبب في ذلك فقد البلاغ المبين الذي كلف الله الأمة الإسلامية القيام به في الأرض، وهذا موجود في بلدان أخرى، مثل ماليزيا، إذ يعتقد الصينيون هناك وغيرهم أن الإسلام خاص بالملايويين، وأن من دخل في الإسلام من غيرهم لا بد أن يتقيد بكل عاداتهم في اللباس وغيره



السابق

الفهرس

التالي


Error In Connect