﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

انتظار وترقب ومشروع احتياطي:
خرجت من قاعة المطار ونظرت يمنة ويسرة لأرى الأخ الصيني إبراهيم، وهو وحده الذي أعرفه إذا رأيته، وصهره مصطفى صالح، فلم أر أحداً، وخشيت أن تتكرر قصة هونغ كونغ، وإذا حصلت في الصين فالأمر أشد وأنكى، فلا أعرف الفنادق، ولا قيمة العملة، وكنت أتصور أن الفنادق عندهم كلها صينية، والسكن فيه قد يكون مختلطاً، وكيف ستكون نظافتها، وكيف الأمن فيها وفي غيرها؟ كل هذه الأسئلة وردت عليَّ خلال خمس دقائق تقريباً. وقلت في نفسي: لا أغادر المطار إن لم أجد أحداً، بل إن تيسر لي الاتصال بالأخ مصطفى، وإلا فقد دار بخاطري مشروع: (آخر الدواء الكي) وهو أن أطلب من موظفي المطار أن يحجزوا لي على أول طائرة تسافر إلى هونغ كونغ. وإذْ كان الذهن يسبح في ذلك الخيال، والبصر يكاد يخترق وجوه الغادي والرائح، لمحت أربع أعين تدور تصور وجوه الناس، مثل كمرة الفيديو، فكانت عيون مصطفى وإبراهيم، وكان يبدو على وجه كل منهما ـ وهما يتلفتان ـ شيء من القلق، فلما أشرت لهما تغير المنظر، ورأيت عليهما البشر والسرور، وبخاصة إبراهيم الذي أكدت عليه كثيراً في منزلي بالمدينة قبل مدة طويلة، كما سررت أنا أيضاً، وذهبت عني تلك الخيالات والأوهام.



السابق

الفهرس

التالي


Error In Connect