﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

تنبيه:
كان تأليف هذا الكتاب (المسؤولية في الإسلام) في عام 1388هـ ـ 1968هـ ـ ما عدا بعض الزيادات التي أضيفت أثناء التصحيح الأخير المذكور أدناه. ثم قمت بتأليف كتاب آخر، وهو (أثر التربية الإسلامية في أمن المجتمع الإسلامي) الذي فرغت من تبييضه في يوم الخميس من عام 1406هـ 28 نوفمبر سنة 1985م وقد حصل في هذا الكتاب توسع في الموضوعات التي تضمنها كتاب المسؤولية في الإسلام، مع زيادة موضوعات كثيرة، ولكنه يوجد في أحد الكتابين ما لا يوجد في الآخر. مع العلم أن كتاب المسؤولية كان الكتاب الثاني من كتبي. فرغت من مراجعة هذا الكتاب وتصحيحه، وتخريج أحاديثه، وإضافة زيادات في غالب أبوابه، اقتضاها المقام، في الساعة الثامنة من مساء يوم الاثنين من شهر صفر، من عام 1424هـ ـ السابع من شهر إبريل، من عام 2003م في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم. وكان ذلك في الوقت الذي عمَّ فيه الحزن الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها، على ما تقوم به الصليبية الجديدة واليهود من إبادة للمسلمين، وتخريب للبلدين العظيمين: فلسطين والعراق، دون أن يجد المظلومون حراكاً من حكومات الشعوب الإسلامية التي استسلمت للمعتدين، بل أعان كثير منها دول الكفر المعتدية على المسلمين. وكل دولة من تلك الدول تنتظر اليوم الذي ينزل بها العدو ما أنزله بغيرها، قيل: "أكلت يوم أكل الثور الأبيض" إن لم تغير ما بنفسها، فيغير الله ما بها، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. ثم راجعت الكتاب مرة أخرى، وفرغت من مراجعته يوم الثلاثاء الثاني من شهر رمضان المبارك من نفس العام... والحمد لله رب العالمين. وفرغت من آخر مراجعة له في يوم الاثنين الثالث من شهر ربيع الأول عام 1427هـ ـ 2006م وسبحانك اللهم وبحمدك، لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



السابق

الفهرس

التالي


Error In Connect