﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

تصميم واستعداد:
1 ـ في سنة 1415هـ أخذت قراراً من الجامعة بإجازة تفرغ علمي لمدة سنة [1]. قضيت غالبها في كتابة بعض البحوث، وقضيت بعضها في زيارة لدولة كينيا في إفريقيا، وقد سجلت مذكراتي عنها في كتاب، [2]. وهو جاهز للطبع، وبدأت من أول هذه السنة أقتطع من راتبي مبلغاً شهرياً لرحلة الصين. 2 ـ كما اتصلت ببعض أساتذة الجامعة الإسلامية الذين أقاموا دورات في بعض مناطق الصين لتدريس اللغة العربية، والذين زاروها لاختيار طلاب منها للالتحاق بالجامعة، للسؤال عن الأوضاع هناك، وأخذ بعض ما عندهم من العناوين وأسماء الأشخاص الذين يمكنني الاتصال بهم. 3 ـ اتصلت برابطة العالم الإسلامي ـ وبخاصة الشيخ محمد بن ناصر العبودي الأمين المساعد للرابطة ـ الذي زار الصين رسمياً وكتب عنها، فبعث لي ببعض العناوين، وكتب لي توصية لبعض المسؤولين في الجمعية الإسلامية الصينية. 4 ـ طلبت من بعض الأساتذة في الجامعة الإسلامية الذين لهم معرفة بالطلبة الصينيين فيها، أن ينتخبوا لي أحدهم ممن يجيدون اللغة العربية وعنده نشاط ومعرفة ببلدان الصين، ليستقبلني عند قدومي إلى بكين ويرافقني ـ لأني قررت السفر في الإجازة الصيفية من سنة 1416هـ. والطلاب يسافرون في الإجازة الصيفية إلى بلدانهم ويعودون على نفقة الجامعة، ولم أتمكن من الحصول على المطلوب بالصفة التي أريد، وإنما وجدت طالباً أسلم حديثاً ـ قبل ثلاث سنوات تقريباً ـ وهو قليل المعرفة بالبلاد، وأقل معرفة بالمسلمين، ولغته العربية لا بأس بها في الجملة، فاتفقت معه على أن يقابلني في بكين عند قدومي. [3]. 5 ـ بعثت بخطاب عن طريق الفاكس إلى الإخوة في هونغ كونغ (المسؤولين عن المركز الإسلامي) قبل السفر بشهر أو أكثر، طلبت منهم فيه المساعدة بإعداد عناوين والاتصال بمن يعلمون استعداده لمرافقتي ممن يجيد العربية، وإعداد خطة سير للمناطق التي يرون أنها جديرة بالزيارة، وإشعار المسلمين فيها بذلك، وأخبرتهم بهدفي من الزيارة وبوقت نزولي في هونغ كونغ، وطلبت منهم الحجز في فندق مناسب، وكانت المعرفة بيننا قديمة واللقاء متكرراً وهم راغبون في زيارتي للصين، إذ قد أخذت منهم عن الصين بعض المعلومات سنة 1400هـ وسنة 1409هـ، وقدمت تقريراً بذلك إلى الجامعة الإسلامية، واقترحت الاهتمام بقبول الطلبة الصينيين، ونفع الله بذلك، وجاءني الجواب من الإخوة في هونغ كونغ، بأنهم على استعداد للتعاون. 6 ـ ما مضى يبين للقارئ أنني بذلت جهداً كبيراً ومبكراً في الاستعداد لهذه الرحلة، لم أبذله لرحلة أخرى في أسفاري الكثيرة، وهو يدل على الخوف من عواقب هذه الرحلة، كما مضى. الإخوة الذين عنيتهم في هونغ كونغ هم الأخ يوسف يو، رئيس المركز الإسلامي في هونغ كونغ، ونائبه أبو بكر، والأخ علي تنج، إلا أن هذا الأخير لم يُبَلّغ وهو من أنشط المسلمين الصينيين في هونغ كونغ في خدمة المسلمين الوافدين إليها.
1 - وهذه هي المرة الثالثة التي حق لي فيها التفرغ، حسب النظام، وبين كل مرة وأخرى خمس سنوات
2 - وهو المجلد الثامن عشر من هذه السلسلة (المشارق والمغارب)
3 - اسمه العربي (إبراهيم) واسمه الصيني (TANG HAI TANG KE DE) وسيأتي الكلام عنه، حيث أجريت معه مقابلة وسجلت معلومات عن حياته وعن دخوله في الإسلام، وقد كان هو رفيقي في الرحلة كلها، وكانت استفادتي منه في تحقيق هدف الرحلة ضئيلة، لعدم معرفته بالناس كما سيأتي.. ووجود شيء خيرٌ من لا شيء



السابق

الفهرس

التالي


Error In Connect