﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

الفصل الثاني:أنواع المال الذي يسأل عنه الخادم
والمال الذي يرعاه فيه الخادم، قد يكون المقصود مجرد حفظه كالنقود والسلع المتنوعة، من حبوب أو قماش وغيرها مما يؤمر الخادم بالحراسة عليه، والواجب عليه في هذه الحالة الانتباه، وعدم الغفلة لئلا يتسلل اللصوص والمجرمون لأخذه. وقد يكون المقصود التجارة في المال من بيع وشراء، وهنا يجب عليه أن يصرف الأموال بيعاً أو شراءً بأمانة ولا يقصر في حق سيده. كما أنه لا يجوز أن يغش من يعامله، ولو كان في ذلك مصلحه عائدة على سيده، وسواء علم السيد أم لا. وقد يراد من الخادم أن يرعى بعض الدواب، كالإبل والبقر والغنم والخيل، والبغال والحمير وغيرها، فيجب عليه أن يقوم برعايتها والحفاظ عليها، ويحرم عليه أن يدعها تجوع أو تظمأ مع قدرته على عدم ذلك، ولا يجوز له أن يضرب الدابة أو يوجعها ضرباً أو رجماً مضراً.. فإن قام الخادم بذلك دون تقصير فهو خادم أمين يستحق جزائين، جزاء الأجر من سيده، والثواب من ربه، وكان من المحسنين الذين يتقنون عملهم طمعاً في ثواب الله، وخوفاً من عقابه، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه.. فإن لم تكن تراه فإنه يراك)). [1].
1 - مسلم (1/37) من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه



السابق

الفهرس

التالي


Error In Connect