﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

مسجد شيئان جريت موسك (XI AN GRTEAT MOSQUE):
هكذا سماه لي إمامه الحالي: يحيى. [1]. (ويبدو أن هذه التسمية جديدة)، ويسمى أيضًا: "داشيو هشيشيانغ" كما يسمى: "جامع هوا غيويه" باسم الزقاق الذي بني فيه [2]. وسماه فهمي هويدي [3].: "تشنغ تشن داسي جان داسي" وتختلف أسماء المساجد والأشخاص وغيرها بسبب اختلاف تسميات الصينيين أنفسهم، وقد يكون السبب عدم فهم النطق الصيني عندنا نحن العرب. وتفيد الروايات التاريخية أن هذا المسجد من أقدم المساجد المبنية في الصين، وهو في مدينة شيئان، وقد بدئ في تنفيذ بنائه في سنة (742م) أي بعد بناء مسجد "هوايشنغ" السابق بمائة سنة، بأمر من الملك الصيني "تيان باو" لرعاية المسلمين الذين كان إمامهم "بدر الدين" وتم بناؤه في نفس السنة، وقد أقيم بالمسجد نصب حجري نقش فيه هذا التاريخ مع معلومات أخرى. [4]. وقد وصفه الكاتب الصيني المسلم محمود يوسف لي هْوان وصفا مفصلاً. [5]. ومما قاله في وصفه: (يبدو جامع "هْوا غيويه" على شكل مستطيل، وتبلغ مساحته 13 ألف متر مربع، وهو يشبه القصر الإمبراطوري بضخامة بنائه وروعة هندسته، فلا يعتبر من أكبر الجوامع في الصين فحسب، بل يعد من كنوز الفن المعماري الصيني، ويتكون هذا الجامع من أربعِ دور متراصة تتوزع فيها أربع وثمانون غرفة من المباني الرئيسية والإضافية توزعاً متناسقاً...). [6]. وقال إبراهيم فنغ جين يوان [7].: (ومن المعروف أن جامع "هوا غيويه" في مدينة شيئان بمقاطعة شنسي هو النموذج الفريد من نوعه... ويبلغ طوله من الشرق إلى الغرب: 68ر245م وعرضه من الجنوب إلى الشمال: 65ر 47م ويغطي مساحة قدرها: 54ر 11684م). وأنا أقول: لقد بهرني منظر المسجد وسعته وكبر أجزاء بناياته وكثرة مرافقه، مع عدم وجود الوقت الكافي للاطلاع على مرافقه كلها بالتفصيل، إلا أن كثيراً من بناياته ـ غير قاعة الصلاة فيه ـ تكثر بها الصور والتماثيل على غرار الطراز الصيني الوثني!.
1 - عندما زرته وصليت معه المغرب، بتاريخ: 2/3/1416هـ كما سيأتي في مذكراتي
2 - المساجد في الصين (ص: 4، 39)
3 - في كتابه: الإسلام في الصين (ص: 205)
4 - المساجد في الصين (ص: 4)
5 - وكذلك وصفه لي إمامه الحالي يحيى، ولكني لم أستطع كتابة وصفه في مذكراتي، لضيق الوقت وصعوبة فهم بعض عباراته
6 - المساجد في الصين (ص: 40)
7 - في كتابه الإسلام في الصين (ص: 40)



السابق

الفهرس

التالي


Error In Connect