﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

مسجد هوايشنغ:
اشتهر هذا المسجد بأنه أول مسجد بني في الصين في مدينة "غوانغشو" وهي مدينة: "كانتون" الشهيرة في التاريخ، الواقعة على ساحل بحر الصين الجنوبي، حيث استوطن التجار العرب الأوائل، بل يزعم بعض الكتاب أن الذي بنى هذا المسجد هو الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص، ولكنه زعم باطل يبطله تاريخ الصحابي المذكور. [1]. وقد بني المسجد في عهد أسرة: "تانغ" (618 ـ 907). قال محمود يوسف لي هواين: (وتتجلى قيمة مسجد هوايشنغ في عراقة تاريخه، وضخامة بنائه المتميز بأسلوب العمارة العربي: منارة أسطوانية الشكل ترتفع 36 متراً عن أديم الأرض، وتبدو كأنها شعلة تناطح السحاب لأنها تتكون من جزأين: الجزء الأعلى يمثل فتيل الشعلة، ونظيره الأسفل يمثل بدنها... ولو صعدت إلى قمة المنارة للفت نظرك معالم مدينة غوانغتشو كلها.. وعلى الرغم من أن هذه المنارة قد أخنى عليها الدهر، إلا أنها ما زالت تنتصب بكل خيلاء على ضفة نهر اللؤلؤ..). [2].
1 - العلاقات بين العرب والصين (ص: 158)، لبدر الدين حي
2 - المساجد في الصين (ص: 12 ـ 18) وما بعدها. والإسلام في الصين (ص: 55) إبراهيم فنغ جين يوان



السابق

الفهرس

التالي


Error In Connect