﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

إنما الصبر عند الصدمة الأولى
عندما بدأ التلفاز السعودي البث، صرح غالب العلماء بتحريمه على رأسهم سماحة الشيخ، وتلقف ذلك منهم بعض صغار الطلاب، بل بعض الأميين، وأخذوا يلقون الخطب الخاصة بتحريمه في المساجد، ومنها مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد فكرت في هذا الموضوع، وخرجت بأمور ثلاثة: الأمر الأول: هل التلفاز محرم لذاته، أو لما قد يستعمل فيه من شر؟ وكان الذي استقر في ذهني أنه ليس محرما لذاته، لأنه جهاز قابل للاستعمال في الخير وفي الشر، والأمر في استعمال أي منهما يعود إلى ولاة الأمر. الأمر الثاني: ما الفرق بينه وبين المذياع الذي قد ألفه الناس، وأصبح موجودا في منازل العلماء، بعد أن كان محرما لدى بعضهم؟ ورأيت أنه لا فرق بينهما إلا أن التلفاز فيه صور والمذياع لا صورة فيه، والصور غير المجسمة فيها خلاف بين علماء العصر، وليست محل إجماع، مع العلم أنني كنت ممن يحرمها. الأمر الثالث: إذا حرمناه، هل ستلغيه الدولة بعد أن أصبح مرفقا من مرافقها التي خططت لها وبدأت في تنفيذها، بل أصبح مما تعم به البلوى في كثير من بلدان المسلمين. ولم أشك في أن الدولة ستستمر في تطويره، لأنها إذا سمعت من بعض العلماء القول بتحريمه، فلابد أن تسمع من آخرين - في داخل المملكة و خارجها - أنه غير محرم لذاته. ترددت في نفسي هذه الأمور، وفكرت مليا فيما يجب أن يقال، وأين يقال ومن يقول مايقال؟



السابق

الفهرس

التالي


Error In Connect