﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

عدد المسلمين في الصين:
[1]. يصاب الباحث في عدد المسلمين في الصين بيأس من الوصول إلى رقم محدد موثق. وقد كتب فهمي هويدي في هذه المسألة (16 صفحة) ولم يخرج بنتيجة محددة. [2]. فقد انحصرت الأرقام التي نقلها عن الكتاب والمتحدثين ما بين: (ثلاثة ملايين ـ حسب تقدير بعض بعثات التبشير ـ و مائة مليون تقريباً). [3]. ومن أهم البنود التي ذكرها في كتابه ثلاثة بنود: البند الأول: أن كتاب الصين السنوي ـ وهو كتاب مُقَرٌّ من الحكومة الصينية ـ الذي صدر في سنة 1935م والذي أصدرته المطبعة التجارية المحدودة في شنغهاي، ذكر أن عدد المسلمين في الصين (50 مليوناً). ومثله كتاب الصين السنوي في تايوان لعام: 1063 ـ 1964م. [4]. البند الثاني: اعتراف بعض المؤرخين المسلمين الصينيين بأنهم ـ أي المسلمين ـ كانوا يبالغون في عدد المسلمين في الثلاثينات، وبخاصة عندما كانوا يلتقون إخوانهم المسلمين في خارج الصين، فيقدرونهم بخمسين مليوناً... . ليرفعوا أصواتهم ضد اضطهاد الحكومة الصينية لهم.. فقد نقل فهمي هويدي عن أستاذ التاريخ الإسلامي: عبد الرحمن ناجونغ ـ وهو من المخضرمين الذين عاشوا في العهدين قبل ـ ما سمي ـ بـالتحرير وبعده: (أنه حدثت مبالغات كثيرة في أعداد مسلمي الصين في الماضي، وهي مبالغات لها ما يبررها، وقد شاركت بنفسي في الترويج لها طوال سنوات الدراسة العليا بمصر في الثلاثينات. فقد كنا نعيش في ظروف صعبة، وكنا نواجه اضطهاداً من حكومة الكومنتانغ ـ وهي الحكومة الوطنية التي نزحت بعد هزيمتها إلى تايوان ـ في ذلك الحين، خصوصاً في مقاطعة يونان. وحتى نوصل أصواتنا إلى العالم الإسلامي ونحثه على إنقاذنا، فقد كنا نعلن في كل مناسبة أن عدد مسلمي الصين خمسون مليوناً مرة، وستون مليوناً مرة أخرى. ذلك فيما يتعلق بالخارج، أما في الداخل فقد كنا حريصين أن نبدو في حجم أكبر أمام الحكومة، لنحصل على مناصب تتكافأ مع التمثيل العادل لهذا العدد...)
1 - قد تتكرر بعض العناوين بتكرر المقابلات أو النقل من المراجع المتيسرة
2 - الإسلام في الصين: (ص: 157 ـ 168) ولم أذكره في طليعة المراجع لوجود ما يمكن الجزم به، فهو نفسه يقول في مطلع كلامه: (أزعم أن هذه الصفحة من ملف مسلمي الصين هي من أكثر صفحاته إبهاماً وغموضاً، وإن لم تكن أكثرها أهميةً أو خطراً...) وإنما ذكرته كذلك لثلاثة أمور: الأمر الأول: أن الرجل صحفي محترف منقب. الأمر الثاني: أنه زار الصين وجال في مناطقها والتقى فيها فئات متنوعة من رسميين وغيرهم. الأمر الثالث: أنه أجهد نفسه ـ كما يبدو من صفحات كتابه ـ بالبحث في المراجع التي تمكن من جمعها، وفي مقابلاته للصينيين مسلمين وغير مسلمين، رسميين وعلماء تاريخ، ليفوز بسبق صحفي في هذه المسألة ـ كعادة الصحفيين ـ فنطح صخرة كما نطحها الأوائل قبله
3 - ص 164، 165
4 - صفحة: 162، 163 من الكتاب



السابق

الفهرس

التالي


Error In Connect