﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

المصالح التي تحققت للمسلمين بوجود الجمعية:
وقد تحققت للمسلمين مصالح لا يمكن إنكارها عن طريق هذا الجمعية ـ بصرف النظر عن السلبيات التي حصلت منها ـ ومن أهم تلك المصالح ما يأتي: أولاً: طبع وتوزيع القرآن الكريم، وبعض كتب الحديث، وبعض الكتب الدينية. [1]. ثانياً: إنشاء المعهد الإسلامي الصيني لتخريج الأئمة والباحثين في بكين. [2]. وتبع ذلك إنشاء فروع مشابهة له في مناطق مختلفة من الصين، بلغت تسعة معاهد. ثالثاً: المساعدة على ترميم المساجد. رابعاً: مساعدة الجمعيات الإسلامية التابعة لها في المناطق الصينية. خامساً: بعث بعض الطلاب الصينيين إلى بعض البلدان الإسلامية للدراسة. سادساً: تنظيم وفود الحجاج إلى بيت الله الحرام. سابعاً: تمكين المسلمين من الاحتفال بالمناسبات الدينية ـ وبخاصة العيدين المباركين. ثامناً: استقبال وفود البلدان الإسلامية التي رغبت في زيارة المسلمين في الصين. [3]. تاسعاً: حضور أعضاء الجمعية بعض المؤتمرات والندوات الإسلامية في البلدان الإسلامية؛ وفي حضورهم كذلك فائدة، لأنهم يسمعون من أعضاء المؤتمرات والندوات آراء مهمة حول حقوق المسلمين التي حرمتهم منها الحكومة الصينية، والضغوط التي مارستها في حقهم، وينقل أعضاء الجمعية الحاضرين للحكومة ذلك، وهي قد تراعي مشاعر المسلمين حرصاً على مصالحها في دولهم. عاشراً: الجمعية ـ وفروعها ـ تعتبر مظلة لنشاط المسلمين العبادي والتعليمي، يستطيع العلماء والأئمة والدعاة الصالحون القيام بتعليم المسلمين وتوعيتهم بالحكمة، والبعد عن الإثارة والتعرض لما يغري السلطات الحكومية بصدهم والحد من نشاطهم. [4].
1 - ذكر الشيخ محمد العبودي في كتابه: داخل أسوار الصين (1/27) ط1 أن الجمعية طبعت في السنوات الأخيرة: 1 ـ القرآن الكريم 2 ـ ترجمة معاني القرآن الكريم لفضيلة الشيخ محمد مكين باللغة الصينية 3 ـ ترجمة جواهر البخاري، مع شرح القسطلاني باللغتين: الصينية والتركستانية 4 ـ تفسير الجلالين 5 ـ اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان. 6 ـ دعاء ختم القرآن 7 ـ خطب الجمعة 8 ـ نور اليقين في سير سيد المرسلين
2 - أغلق هذا المعهد في عهد الثورة الثقافية، وأعيد فتحه سنة 1402هـ تقريباً كما أشار إلى ذلك الشيخ محمد العبودي في كتابه السابق. والهدف من هذا المعهد وفروعه تخريج أئمة وخطباء وموظفين في منهج تشرف عليه الدولة عن طريق الجمعية
3 - وفي ذلك فائدة عظيمة، لأن الوفود الزائرة ـ مهما أحيطت بالتنظيمات الرسمية التي تحول بينها وبين اتصالها بالمسلمين ـ تحصل على معلومات عن المسلمين وتنقل ذلك للمسلمين في الخارج، كما أنها تبدي نصحها لأعضاء الجمعية، وذلك يجعل حكومة الصين تخفف من ضغطها على المسلمين وتسهل لهم بعض ما كانت تشدد عليهم فيه
4 - كثير من هذه المصالح التي تحققت من خلال الجمعية يعترف بها المسلمون، ويمكن مراجعة كتاب: (المسلمون الصينيون) صفحة 198 وما بعدها



السابق

الفهرس

التالي


Error In Connect