﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي

السبب الثالث: أخذ راحتها بعض الوقت:
لما في ذلك من تهيؤها لاستقبال زوجها وتجملها له، وإعداد نفسها إعداداً يدخل على زوجها الراحة والطمأنينة بما يجد من ميل لها ورغبة في اجتماعه بها في أوقات فراغه؛ لأن الرجل يتعب خارج البيت في الأعمال المنوطة به، ليحصل على المال الذي ينفقه على أهله من مأكل وملبس ومسكن، وغير ذلك من الحاجات. فينبغي أن تستقبله المرأة في بيتها بما يريحه ويدخل عليه السرور، ولا يتأتى لها ذلك إذا لم تستقر في البيت، بل تذهب للعمل خارجه؛ لأنها سترجع إلى البيت من عملها عندما يرجع زوجها، وستكون متعبة مثله في حاجة إلى الراحة، وليست مستعدة للقيام بحقه كما لو كانت باقية في البيت. وربما رجعت قبل رجوعه فأخذها النوم، فيأتي الرجل وهي نائمة وربما سبقها إلى البيت فتأتي وهو نائم، ويقوم من نومه في وقت عمله فيذهب قبل أن تستيقظ هي... وهكذا لا يذوق كل منهما من الآخر طعم الزوجية، هذا إذا كانت وظيفتهما في بلد واحد، أما إذا كانت وظيفة أحدهما في بلد ووظيفة صاحبه في بلد آخر فقلما يلتقيان في السنة. وفي ذلك ـ فوق كونه يفسد الهدف من الحياة الزوجية ـ خطر عظيم على المرأة والزوج جميعاً، لأنها غالباً ستختلط برجال أجانب، وتختلي بهم، وسينالون منها ما لا يناله زوجها، كما أن الرجل سيختلط بنساء أخريات، وينلن منه ما لا تناله الزوج وبذلك يختل كيان الأسرة، ويتخلخل المجتمع وتتفكك روابطه تفككاً كاملاً، وما بالك بعد ذلك بتربية أولاد هذين الزوجين، إنهم سيرمون في محاضن من لا يهمه شأنهم، وسيحصل من ذلك ما يحصل من سوء تغذية وتربية وغيرها.



السابق

الفهرس

التالي


Error In Connect