﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


مقدمة الطبعة الثالثة

مقدمة الطبعة الثالثة

أود في هذه المقدمة (مقدمة الطبعة الثالثة) أن أوضح للقارئ الكريم سبب تأليف هذا الكتيب لما في معرفته من فائدة، وهي أن نجاح المربي لمن يتولى تربيتهم يعود ـ بعد توفيق الله والإخلاص له ـ إلى وضع منهج مدروس منظم، لتنفيذه في الأوقات ويملأ به الفراغ. اقتداءً بترتيب الخالق سبحانه و تعالى لعباده أوقات سعيهم لدنياهم وأخراهم.
والسبب الذي أريد إيضاحه، هو أني عندما كنت مسؤولاً عن شؤون الطلبة في الجامعة الإسلامية، حاولت أن يستفيد الطلبة من أساتذتهم خارج قاعات الدرس: يستفيدون من علمهم ومن تربيتهم وسلوكهم، فكانت تعقد الندوات، وتنشأ الرحلات، وكان الأساتذة يجتهدون في لقاءاتهم بطلابهم، في الرحلات التي قد تبقى أياماً في الخلاء أو في بعض مدن المملكة، كمكة المكرمة وغيرها.
وكان الأستاذ إذا فرغ مما أعده لطلابه تفرقوا عنه، وحاول كل منهم بمفرده أو مع بعض زملائه، أن يملأوا فراغهم بقية الوقت، ومنهم من يحسن ذلك، ومنهم من لا يحسنه، وقد يصاب الأساتذة والطلاب بالملل، وبعد أن مرت فترة من الزمن، فكرت في وضع خطة عمل لتلك المعسكرات، ومنها معسكرات الحج، فكتبت هذه القطوف التي بين يدي القارئ، ووُزِّعَت على الأساتذة الذين كانوا يشاركون في النشاط الطلابي، فلم يكن يفوت أي وقت بدون نظام بعد ذلك، بل كان النشاط يبدأ من صلاة الفجر وينتهي بالنوم في الليل.
وهو يشمل تربية الجسم والروح والعقل، ونفع الله بذلك كثيراً كما يعرف ذلك زملائي الأساتذة الذين تحملوا عبء تربية تلاميذهم، والتلاميذ الذين استفادوا من أساتذتهم، وهم اليوم منتشرون في كل أنحاء العالم، وإن المهتمين بالمعسكرات الإسلامية ليعلمون الحاجة الماسة إلى تنظيم أوقاتها وملأ فراغها بالخير والتقوى.
أسأل الله أن ينفع بهذا الطل الذي تتوالى طبعاته دليلاً ـ إن شاء الله ـ على فائدته..
وأرجو أن يفيدني به ويفيد قارئه، وأن يجعله خالصاً لوجهه الكريم، وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آهل وصحبه.



السابق

الفهرس

التالي


15251343

عداد الصفحات العام

137

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م