﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


تدبر القرآن:

تدبر القرآن:
ولا بد لتالي كتاب الله من إحضار قلبه وعقله عند تلاوته، متدبراً ما يتلوه من آياته، مفتشاً عن نفسه بين سطورها، في إيمانه وعقيدته، وفي تقواه وعبادته، وفي تسليمه لمنهج ربه وطاعته، وفي كل شأن من شؤون حياته في سفره وإقامته.
فقد أنزل الله هذا القرآن إلى رسوله ‘، ليتدبره الناس تدبراً يحدث لذوي العقول التذكر الذي يربطهم بما ف1له الله تعالى فيه من أمر يُطاع ونهي يُجتنب، وسلوك يتخلق به، وثواب يرغب فيه، وعقاب يخاف منه.
وإن ما نراه اليوم في حياة المنتسبين إلى الإسلام، من م1ائب التفرق والاختلاف والنزاع المؤدي إلى الفشل، ومن التحزبات البغيضة، التي ع1فت بهذه الأمة، وأخزتها بين أمم الأرض، وجعلها تتهارش فيما بينها تهارش القرود في الغابات، وجعل أعداؤها تسود عليها، وتأمرها فتطيع في مع1يىة الله، لهو بعد غالب حكامها وشعوبها عن تلاوة هذا القرآن وتدبره وفقه معانيه والعمل بما فيه:
قال تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ (29)}. [1]

وسوف لا يكون لهذه الأمة عزة ولا كرامة من لدن العزيز الكريم، إلا يوم تتلوكتابه وتتدبره وتعالج أمراضها بشفائه وهديه، وتتذكر 1َغارها وذلها، وأن ذلك لا يرفع عنها، إلا برجوعها إليه، لا إلى طلب عزتها من أعدائها، ونسيانها لربها:{بَشِّرْ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً (138) الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمْ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً (139)} [2]
1 - ص
2 - النساء



السابق

الفهرس

التالي


15251577

عداد الصفحات العام

371

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م