﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


مقدمات

مقدمات
مقدمة الطبعة الخامسة

{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ (7)}.
أما بعد:
فقد مضى على كتابتي لطل الربوة ثلاث وثلاثون سنة، وكان الهدف من كتابته كما أشرت إلى ذلك في مقدمة الطبعة الثالثة: أن يستفيد الطلبة من أساتذتهم خارج قاعات الدرس: يستفيدون من علمهم، ومن تربيتهم وسلوكهم، فكانت تعقد الندوات، وتنشأ الرحلات، وكان الأساتذة يجتهدون في لقاءاتهم بطلابهم، في الرحلات التي قد تبقى أياماً في الخلاء، أو في بعض مدن المملكة، كمكة المكرمة وغيرها.
وكنت كتبت قطوفاً مختصرة جداً تتعلق بقوة الصلة بالله، لتكون تلك القطوف دافعة للطلاب إلى الالتزام بمنهج نشاطهم مع أساتذتهم، ونفع الله بذلك في حينه، وبعد مراجعتي لهذا الكتيب رأيت أن أتوسع قليلاً في الأمور التي تقوي الصلة بالله تعالى؛ لأن الأحداث التي نزلت بالأمة الإسلامية وبخاصة الشباب منهم، تستدعي ربطهم بربهم ربطاً قوياً يقيهم من الانحراف الذي لا وَزَرَ منه إلا ذلك الرباط الرباني.
كما أن الحاجة دعت إلى زيادة بعض الموضوعات التي يجب أن يفقهها الأساتذة والطلاب معاً، مثل موضوع الوسطية والاعتدال الذي لم يتضمنه "الطل" من قبل، أرجو أن يكون الأساتذة وطلابهم جميعاً محصنين من الإفراط والتفريط، وأن يكونوا على منهج الأمة الوسط، لهذا كَبُر حجم "طل الربوة" عما كان عليه من قبل.
أسأل الله تعالى أن يجعل عملي في هذا الكتاب وغيره خالصاً لوجهه الكريم، وأن ينفع به من شاء من عباده، وصلى الله على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
المؤلف
عبد الله الأهدل




السابق

الفهرس

التالي


16307885

عداد الصفحات العام

973

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م