﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


(028) مفتاح باب الريان

(028) مفتاح باب الريان

وفي ختام دورتك في هذا الشهر المبارك لا يفوتَنَّكَ صيامُ الدَّهر:

بشريان

الأولى: صيام الدهر بإتباع رمضان بستة أيام من شوال

إن من فضل الله تعالى على عباده المسلمين، أنه ما إن ينتهي شهر رمضان، حتى يدخل شهر شوال مبشراً بما شرعه الله تعالى فيه من طاعته المستمرة، وإحدى تلك الطاعات صيام ستة أيام من هذا الشهر، يكمل الله تعالى بها أجر صيام السنة كلها، كما نص على ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفسره العلماء بما ثبت في نصوص أخرى، من أن الحسنة يكتبها الله لعبده المؤمن عشر حسنات، فصيام شهر رمضان يقوم مقام صيام عشرة أشهر، وصيام الست من شوال يقوم مقام صيام شهرين، فإذا واظب المسلم على ذلك في حياته، فكأنه صام الدهر كله في عمره:

فعَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَأَتْبَعَهُ سِتّاً مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ). [مسلم (8/47) دار الكتب العلمية]. فلا يفوتنك أيها المسلم الباغي للخير أن تصوم الدهر كاملاً بهذه السهولة التي مَنَحَكَهَا ربك الكريم.

الشرى الثانية

أما البُشرى الثانية التي يحملها لك شهر شوال، فهي أنه بداية موسم الحج الذي يبدأ بأول يوم فيه، وينتهي باليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة، كتب الله لي ولك ولكافة المسلمين المداومة على طاعة الله تعالى حتى يأتينا اليقين، وتقبل الله منا ومنكم ورزقنا الإخلاص له، في كل ما نعمله من طاعته، وعيدا مباركا تتبعه الخيرات والبركات إن شاء الله. والسلام عليكم ورحمته وبركاته.



السابق

الفهرس

التالي


16580784

عداد الصفحات العام

3168

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م