﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


(054)حوار مع المسلم الألماني: هادف محمد خليفة. قابلته في [المركز الإسلامي بمدينة ميونخ بعد صلاة المغرب]

(054)حوار مع المسلم الألماني: هادف محمد خليفة. قابلته في [المركز الإسلامي بمدينة ميونخ بعد صلاة المغرب]



الخميس: 13/11/1407هـ



[واسمه القديم (NARL WERTH] ولد سنة 1931م، وهو قائد سيارة. وقال: إن اسمي الإسلامي هو اسم إنسان مسلم تعرفت عليه، وعن طريقه أسلمت فتسميت باسمه، ومعي مسلمان آخران كانا من أصدقائي.



متى سمعت عن الإسلام؟



قال: سمعت عن الإسلام قبل تسع سنوات، ولكن الذي سمعته كان قليلا، بعد ذلك بسنة ـ يعني قبل ثمان سنوات ـ التقيت هؤلاء المسلمين، وقالوا لي: أنت جيد وكأنك مسلم فأسلم.

وكان المسلمون يقولون له: إن الإسلام طيب، وأما غير المسلمين فكانوا يقولون له: أنت مجنون، بسبب سؤاله عن الإسلام.



وأسلم منذ خمس سنوات ونصف، وهو يطبق الحياة الإسلامية، قرأ القرآن-يعني ترجمة معانيه- مرتين، ولكنه لم يفهم أشياء كثيرة منه. [قلت: وهذه مشكلة يشكو منها غالب من يدخل في الإسلام، لقلة الدعاة وقلة المدارس المتاحة لاستفادتهم منها، ولعدم معرفة المسلم الجديد عناوين بعض المراكز الإسلامية]



وقلت له: ما الفرق بين حياتك الآن وحياتك قبل الإسلام؟



فقال: عرفت الآن أنه يوجد إله معبود، بدون أن يحتاج إلى من يثبت له ذلك، وهو مقتنع ويحس بذلك، وأن أي صعاب تعترضه يعرف أنها من الله ويصبر عليها، ولذلك فهو سعيد، ولم يسبق له أن ذهب إلى الكنيسة قبل الإسلام.

قلت: لماذا لم تذهب إلى الكنيسة؟


قال: إنه عندما كان صغيرا عمدوه في الكنيسة، ولكن تصرفات الرهبان لم تعجبه، وطريقتهم كانت مهينة، وكان الناس لا يعبدون إلا عن طريق الراهب، ويعتقدون أن الله ثلاثة، بخلاف الإسلام فإن المسلم يعبد الله مباشرة والله واحد، ولهذا لم أكن أصدق ما يقوله الراهب.



وقال: وأنا الآن لا شك عندي في إيماني وأتمنى أن يكون أولادي كلهم مسلمين، وقد اشترى لهم كتبا مترجمة جيدة وسهلة، ليقرؤها، عن الإسلام، وقد شرح لهم أن حياته تغيرت وأصبح إنسانا آخر، وعنده ستة أولاد. وبنته الكبرى وصديقتها ترغبان في معرفة الإسلام، وهي سعيدة بإسلامه وتصرفاته.

وأصدقاؤه نفروا منه أولا، والآن رجعوا إلى صداقته وهو سعيد بذلك. وقال: إنني أطبخ لنفسي، حتى لا يختلط طعامي بطعام أسرتي الحرام، ويأكل مع أطفاله دون زوجته، ويطبخ للأطفال من اللحم الحلال. توجد مشكلات بينه وبين زوجته، وتزداد في بعض الأوقات، حتى تكاد تصل إلى الطلاق، لأن زوجته ترفض معيشته التي يسير عليها.



وقال: إني أتمنى أن يقتنع الناس بالإسلام ونقاوته. وقال: إني كنت قبل الإسلام مريضا وقال له الطبيب وهو في المستشفى-لعدة أشهر-: إنه لا دواء لمرضه. قال: وأنا كنت أعرف أن الله قادر على كل شيء، وما قضاه خير وبعد الإسلام شفاني الله.





السابق

الفهرس

التالي


15320247

عداد الصفحات العام

191

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م