﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


(032) دور المسجد في تربية الأحداث وعلاج انحرافهم

(032) دور المسجد في تربية الأحداث وعلاج انحرافهم

ومن موظفي المسجد المؤذنون

وللأذان أحكامه، وآدابه المفصلة في كتب الحديث، وكتب الفقه، والمقصود هنا ذكر ما يناسب المقام، وهو أنه يجب أن يكون المؤذن أميناً ليعلم الناس بالوقت على يقين، وينبغي أن يكون حسن الصوت؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم، قال لزيد بن عبد ربه الذي رأى الأذان في المنام، وأخبره به، قال له الرسول صلى الله عليه وسلم: (إنها لرؤيا حق إن شاء الله، فقم مع بلال، فألق عليه ما رأيت، فإنه أندى صوتاً منك) [صحيح البخاري (256) وسنن أبي داود (1/135) وسنن الترمذي (1/359) وقال: "حديث عبد الله بن زيد حديث حسن صحيح" قال الشوكاني في نيل الأوطار: "أندى صوتاً أي أحسن صوتاً، وقال: وفيه دليل على استحباب اتخاذ المؤذن حسن الصوت. نيل الأوطار (2/40ـ45)].

وحُسْنُ الصوت يزيد المعنى جمالاً، ويجذب السامع إلى تدبر معانيه، والاستجابة لندائه، وأيّ معنى أولى بحسن الأداء - بعد كتاب الله - من ألفاظ الأذان هذه، التي اشتملت على أصول الشريعة وفروعها كلها.

في جمل قصيرة تبدأ بالتعظيم والتوحيد للخالق، وفي ذلك وحدة المعبود، ثم بإثبات الرسالة للنبي صلى الله عليه وسلم، وفي ذلك وحدة المتبوع، ثم بالدعوة إلى أهم ركن من أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي الصلاة، والدعوة إلى كل عمل يترتب عليه الفلاح، وفي ذلك وحدة المنهج والشريعة، ثم يختتم بما افتتح به، وهو التعظيم والتوحيد. ولكن ينبغي ألا يبالغ المؤذن في تمطيط الألفاظ تمطيطاً يخرجها عن المألوف في اللغة العربية في المدود كما يفعل كثير من المؤذنين.






السابق

الفهرس

التالي


16307892

عداد الصفحات العام

980

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م