﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


(035) المسئولية في الإسلام ومن مسئولية المرأة:

(035) المسئولية في الإسلام ومن مسئولية المرأة:

عنايتها بالبيت

وينبغي أن تعنى الزوجُ ببيتها عناية تظهره بالمظهر اللائق، الذي يبهج الناظر ويريح زوجها وكل أهل البيت. وذلك بأن تسلك الطرق التالية:

الطريق الأولى: العناية بتنظيفه تنظيفاً شاملاً لجميع غرفه ومرافقه.

الطريق الثانية: ترتيب أثاثه ترتيباً منظماً: بحيث يكون جميل المظهر، بعيداً عن الفوضى والبعثرة التي تتقزز منها النفوس.

الطريق الثالثة: الاهتمام بإزالة ما يؤذي الزوج والأسرة: كإبادة الذباب والحشرات والبعوض، بالمبيدات المتيسرة؛ لأن ترك هذه الأشياء يسبب أضراراً كثيرة، منها أذى أهل البيت كلهم، وكثير من الناس يعاف الأكل والشراب الذي تقع فيه هذه الحشرات، ومنها نقل الأمراض من شخص إلى آخر، وإبادتها تجعل البيت هادئاً، والطعام والشراب مأموناً والنوم راحة.

الطريق الرابعة: الاهتمام بغرفة نوم زوجها عناية خاصة: من النظافة والترتيب كتغيير الهواء وتنظيف البساط والغطاء، وتزويدها ببعض الروائح الطيبة، كالعود والعطر حتى إذا ما أقبل متعباً يرتاح بدخوله تلك الغرفة. وقد كثرت في هذا العصر الوسائل التي يمكن المرأة الاسترشاد بها، في القيام بوظائفها التي تحتاج إلى إتقانها في بيتها، لزوجها وأولادها وأسرتها، فعليها أن تستفيد منها، وفيها تعقد ندوات في الفضائيات المهتمة بشئون الأسرة، وتدريبات من قبل متخصصين.

ولا يشترط أن تقوم وحدها بكل هذه الأمور، بل ينبغي أن تدرب عليها بناتها وأولادها، لإعانتها، ولاكتساب الخبرة فيها، حتى يكونوا على استعداد للقيام بها، عندما يصبحوا أربابَ ورباتِ بيوت، وكذلك لها أن تستعين بخادم إذا احتاجت إليها في حدود. وكذلك الزوج عند فراغه، ينبغي مشاركته في ذلك، كما كان الرسول صلى الله يقوم بالخدمة في بيته، قيام المرأة في بيتها بهذه الأمور وغيرها مما يدخل في استطاعتها، يقلل من إدخال الخدم الأجانب بين الأسر، ويقلل من المشكلات الاجتماعية التي كثرت بسبب ذلك.

وما دامت المرأة مسئولة عن بيتها، وهو مملكتها الصغيرة، فينبغي أن تقوم بمسئولياتها فيه خير قيام. وهذه الأمور لا شك في نفعها، وكل أمر نافع فالمسلم مأمور بالحرص على تحقيقه، كما في حديث أبي هريرة قَال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المؤمن القوي خير وأحب إلي الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز....) [مسلم، برقم (2664)].






السابق

الفهرس

التالي


15251587

عداد الصفحات العام

381

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م