﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


(024)سافر معي في المشارق والمغارب

(024)سافر معي في المشارق والمغارب

الحلقة الثانية من معلومات الرابطة الإسلامية في فنلندا

أعمال مجلس الإدارة: وأعمال مجلس الإدارة هي ما يلي:

1 ـ رعاية ومتابعة مصالح الرابطة.
2 ـ الإعداد للأمور التي تناقش في الجمعية العمومية، وكذا الاجتماعات العامة الأخرى.
3 ـ إدارة الأمور المالية للرابطة وممتلكاتها على أفضل الوجوه.
4 ـ قبول وفصل الأعضاء والموظفين.
5 ـ وضع التقرير السنوي عن أعمال الرابطة، وكذلك التقارير المالية والحسابات الختامية.
6 ـ القيام بأية مهام أخرى تسند إلى المجلس.

يجتمع مجلس الإدارة بناء على دعوة رئيس المجلس أو بناء على دعوة نائبه في حال غياب الرئيس كلما دعت الضرورة إلى عقد اجتماع، أو يتم الاجتماع على دعوة اثنين على الأقل من أعضاء المجلس، ويعتبر اجتماع المجلس قانونياً بحضور أربعة أعضاء على الأقل بالإضافة إلى الرئيس. ويتم اتخاذ القرارات بأغلبية الأصوات، وفي حالة تساوي الأصوات يرجح الجانب الذي يصوت فيه رئيس المجلس، ويكون حق التوقيع باسم الرابطة للرئيس، ولنائب الرئيس أيهما مجتمعاً مع السكرتير أو مع أمين الصندوق. ويمكن إعفاء مجلس الإدارة من مهامه خلال فترة انتخابه إذا ما طالب بذلك ثلثي (كذا والصواب: ثلثا) أعضاء الرابطة.

مادة (5) التمويل: يتم تمويل أنشطة الرابطة عن طريق جمع الاشتراكات من الأعضاء وتعتمد الجمعية العمومية السنوية قيمة الاشتراك وأسسه كما أن للرابطة في سبيل تمويل أنشطتها تلقي الهبات والهدايا والوصايا.

مادة (6) الاجتماعات: تجتمع الجمعية العمومية للرابطة بناء على الدعوة الكتابية لمجلس الإدارة والتي ترسل إلى الأعضاء قبل 14 يوماً على الأقل من الموعد المحدد للاجتماع ويتم اتخاذ القرارات بطريق الاقتراع المباشر، وفي حالة تساوي الأصوات يرجح الجانب الذي يتخذه رئيس المجلس.

والجمعية العمومية هي أعلي مستويات اتخاذ القرارات في شؤون الرابطة، وتكون أمور التصرف في العقارات بالتنازل أو بالبيع أو بالرهن من اختصاص الجمعية العمومية. وحق التصويت في الجمعية العمومية مكفول لأعضاء الرابطة البالغين. وينبغي عمل مضبطة لاجتماعات الجمعية العمومية، يقوم الرئيس والسكرتير بتوقيعها، كما ينبغي عمل المضبطة ومراجعتها قبل انقضاء أربعة عشر يوماً من تاريخ الاجتماع.


مادة (7) الجمعية العمومية العادية السنوية: تجتمع الجمعية العمومية للرابطة اجتماعها السنوي في موعد أقصاه مارس (آذار) من كل عام، وتناقش فيه الأمور التالية:
1 ـ افتتاح الاجتماع.
2 ـ اختيار رئيس للجلسة وسكرتير لها، و.... اثنين لمراجعة المضبطة واثنين لفرز الأصوات.
3 ـ التحقق من قانونية الاجتماع وصلاحيته في اتخاذ القرارات.
4 ـ تعزيز جدول الأعمال الموضوع مسبقاً.
5 ـ مناقشة التقرير السنوي والحسابات المالية وتقرير مراقبي الحسابات.
6 ـ تقرير إخلاء مسؤولية مجلس الإدارة والمسؤولين عن الحسابات عن الفترة المالية.
7 ـ اعتماد برنامج النشاط للفترة المقبلة وكذا الميزانية التقريرية ورسم العضوية.
8 ـ اختيار مجلس إدارة جديد.
9 ـ اختيار مراقبين اثنين للحسابات.
10 ـ مناقشة الأمور الأخرى الواردة بجدول الأعمال.

مادة (8) تعديل القانون الأساسي: يكون أي تعديل على قانون الرابطة الأساسي هذا من اختصاص الجمعية العمومية وبموافقة أربعة أخماس الأعضاء الذين لهم حق التصويت وعلى أن يتم ذلك في اجتماعين متتالين للجمعية العمومية. في حالة فض الرابطة يتم التصرف في ممتلكاتها لصالح الفقراء والمحتاجين من المسلمين المقيمين في فنلندا.

مادة (9) يجب أن تتوافق أية تعديلات مع القوانين السائدة بشأن الحريات الدينية. قامت وزارة التعليم بدراسة هذا الموضوع.
وفي رأينا أن القانون الأساسي للرابطة المسماة بالرابطة الإسلامية بفنلندا يتوافق مع أحكام قانون الحريات الدينية الصادر في 10 فبراير (تشرين ثان) 1922م كما أن مبادئ الدين وشعائره لا تتعارض مع القوانين السائدة أو مع الأخلاقيات الحسنة.

كما أن أعضاء مجلس الإدارة جميعاً يستوفون الشروط الواردة بالمادة 15 من قانون الحريات الدينية.
بناء على ما تقدم قررت وزارة التعليم إدراج الرابطة الإسلامية بفنلندا وأعضاء مجلس إدارتها في سجل الهيئات الدينية. تعطى نسخة من هذا إلى مجلس الإدارة للعلم.هلسنكي في 20 فبراير ( شباط ) 1987م.
وزير التعليم: جوستاف بير كسترلاند توقيع: ................
سكرتير الإدارة: أنتي فورنين [قال المترجم: أشهد أن الترجمة العربية بعاليه صحيحة وتطابق الأصل باللغة الفنلندية. هلسنكي في 7/8/1987م دكتور محمد أحمد. ختم وتوقيع ...................... محلف مجاز من قبل وزارة العدل. توقيع:] ........................

تعليق الكاتب:

1 ـ إن الأخوين الذين اجتمعت بهما، وهما الأخ المحجري والأخ محمد أحمد يبدو أنهما ملمان إلماماً لا بأس به بالثقافة الإسلامية، ولكن لا أدري إلى أي حد يكون ذلك الإلمام، ويظهر لي أنهما قادران على المطالعة والاستيعاب في المراجع الإسلامية، كتفسير القرآن وشروح الحديث وكتب الفقه الميسرة، ولعل بقية إخوانهما بما في ذلك رئيس مجلس الإدارة الأخ أحمد عطية، الذي لم أتمكن من مقابلته [قابلته في المدينة المنورة عندما عمل طبيباً في مستشفى الملك فيها زارني في البيت ورأيت فيه ما يمكن أن يفيد إخوانه المسلمين في الرابطة وخارجها في فنلندا إن شاء الله] لعلهم كذلك عندهم إلمام بالثقافة الإسلامية وقادرون على المطالعة والاستيعاب، ويضاف إلى ذلك أن من أعضاء مجلس الإدارة أخاً مسلماً فنلندياً، وهو ميكوتيلا رانتا، وقد درس في الأزهر ثلاث سنوات مع دراسات شخصية قام بها للإسلام.

ومما لا شك فيه أن العربي اللسان أصلاً أو المتعلم للغة العربية الذي عنده ثقافة إسلامية، يكون فهمه للإسلام عن طريق الكتاب والسنة وما يخدمهما من شروح وتفاسير أقرب إلى فهم الإسلام من عجمي اللسان الذي لم يدرس اللغة العربية، وبخاصة الذي تكون ثقافته الإسلامية عن طريق الترجمة قليلة، وهذا ما يبدو لي بالنسبة للمسلمين التتر، لهذا أرى أن هذه الرابطة تعتبر ميلاداً جديداً للإسلام في فنلندا على الرغم من سبق جمعية المسلمين التتر التي مضى على تأسيسها ما يقارب ستين عاماً للأسباب الآتية:

1 ـ أن المسلمين التتر مشغولون بالتجارة أكثر من الانشغال بالدعوة والتعليم.
2 ـ أن المسلمين التتر ليسوا منفتحين على غيرهم، فهم لا يوجد عندهم استعداد لبعث أبنائهم ليتعلموا مبادئ الإسلام في الشعوب الإسلامية ولا يريدون دعاة يأتون إليهم من البلدان العربية، ولا يحبون أن يختلطوا ببقية المسلمين في فنلندا.
3 ـ قلة ثقافتهم الإسلامية وأكثرهم يجهلون الإسلام جهلاً مطبقاً.
4 ـ أن هؤلاء العرب عندهم استعداد للتعاون مع كل المسلمين الموجودين في فنلندا وفي الدول الاسكندنافية ودول أوروبا كما فهمنا ذلك منهم، كما أنهم عندهم استعداد، بل هم يطلبون من المؤسسات الإسلامية أن تعقد لهم دورات ليتمكنوا من التفقه في الدين ويطلبون بعث كتب إسلامية ليستفيدوا منها.
5 ـ ثقافتهم الإسلامية جيدة وهم على استعداد للازدياد منها.
6 ـ لا أظن أنهم يترددون في بعث بعض أبنائهم إلى بعض المعاهد والجامعات الإسلامية في المملكة العربية السعودية أو جمهورية مصر العربية، أو غيرهما.
7 ـ وقد تم الاتفاق، باقتراح مني، بينهم وبين الرابطة الإسلامية في مدينة ستوكهولم أن يقوموا بالتنسيق والتعاون فيما بينهم والرابطة الإسلامية في ستوكهولم نشطة وعندها خبرة تستطيع أن تساعد الرابطة الإسلامية في هلسنكي، هذا مع العلم أن الرابطة الإسلامية في ستوكهولم لم يكن عندها علم عن قيام الرابطة الإسلامية في فنلندا إلا منا عندما زرنا فنلندا هذه الأيام، وعندما رجعنا أخبرناهم بذلك.
وقد سلمت للرابطة الإسلامية في ستوكهولم نسخة من القانون الأساسي للرابطة في فنلندا وفرح المسؤولون في الرابطة في ستوكهولم فرحاً شديداً ووعدوا أن يتصلوا بهم ويتعاونوا على الدعوة وما يتعلق بها.

أمور مهمة ينبغي تحقيقها لهذه الرابطة: والأمر المهم هو أن تتحقق لهم الأمور الآتية:

الأمر الأول: أن تجمع كلمتهم على الحق ويجنبهم الفرقة والخلاف ويبعد عنهم عناصر الفساد التي تركب موجة الدعوة إلى الله من أجل مصالحها الشخصية.
الأمر الثاني: أن يفقههم الله في الدين ويرزقهم الإخلاص والعمل الصالح. الأمر الثالث: أن يتيسر لهم مقراً تجتمع فيه المرافق اللازمة من مسجد جامع، ومدرسة للأولاد وقاعة الاجتماعات والندوات وعمارات أو أراضي وقف على الرابطة تمول نشاطها، وهذا من واجب أغنياء المسلمين سواء كانوا حكاماً أو جماعات أو أحزاباً أو أفراداً في الشعوب الإسلامية.
الأمر الرابع: أن تعين لهم المؤسسات الإسلامية المعنية داعيين أو داعية واحداً متفرغاً على حسابها، ويجب أن يكون مؤهلاً في الشريعة الإسلامية ويجيد اللغة العربية واللغة الإنجليزية على الأقل وإذا أجاد مع ذلك اللغة الأردية أو التركية فهو أفضل ليفيد غير العرب وغالبهم من الترك، ويوجد منهم باكستانيون. الأمر الخامس: أن يزودوا بمكتبة إسلامية باللغة العربية واللغة الإنجليزية واللغة التركية واللغة الأردية.
الأمر السادس: أن يبعث لهم دعاة في الإجازات الصيفية لتفقدهم وحفزهم على الاستمرار في التعليم والدعوة.

ويبدو لي ـ والله أعلم بالغيب ـ أن هذه الرابطة إذا توافرت لها هذه الأمور سيكون للإسلام في فنلندا مستقبل طيب، ولا زالت في سنتها الأولى وسينبئنا التاريخ بما تحمل لياليه [صدر قرار الاعتراف بالرابطة قبل زيارتي لفنلندا بستة شهور تقريبا، لأن القرار صدر في 22 جمادى الآخرة في سنة 1407 ﻫ الموافق 20 فبراير سنة 1987م، وأنا زرتهم في 25 من شهر ذي الحجة سنة 1407ﻫ. ().

واعتراف الحكومة الفنلندية يمكن الرابطة من أخذ مساعدات مالية من الحكومة إذا قامت الرابطة على قدميها، كما يمكنها من القيام بأعمال نافعة للإسلام والمسلمين: ثقافية واجتماعية ورياضية وتعليمية وإعلامية وغيرها. وبعد أن فرغنا من الاجتماع بالأخوين وأخذ هذه المعلومات منهم ودعناهم وذهبنا إلى محطة القطار لنسافر إلى مدينة تامبري في شمال فنلندا لزيارة بعض المسلمين فيها.





السابق

الفهرس

التالي


15331806

عداد الصفحات العام

3939

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م