﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


العلة الأولى: الوزن الخاص بالفعل. [خرج به ما جاء على وزن يشترك فيه الفعل وغيره، مثل: ضَرَبَ-مبنيا للمعلوم-فإن هذا الوزن ليس خاصا بالفعل، بل يشترك فيه مع الفعل الاسم، مثل: شجر وثمر، وكذلك: دحرج يشترك معه في الوزن مثل جعفر، فالاسم الذي يأتي على وزن غير مختص بالفعل لا يمنع من الصرف].

العلة الأولى: الوزن الخاص بالفعل. [1].
ومن أمثلته: (شَمَّرُ) وهو في الأصل فعل، ولكنه نقل من الفعل إلى الاسم مجردا من فاعله، فسمي به فرس للحجاج. [فتقول: سبق شَمَّرُ غيرَه من الجياد، بغير تنوين، وهو هنا فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وتقول: سبقت الجيادُ شَمَّرَ، بغير تنوين، فشمر مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. وتقول: أعجبت بشَمَّرَ بغير تنوين، وهو هنا مجرور لدخول حرف الجر عليه، وهو الباء، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة، لأنه اسم لا ينصرف.
ويقاس عليه كل اسم جاء على وزن خاص بالفعل، مثل: عُلِمَ، وانصرف، وتصالح، وأحمد ويزيد وتغلب، إذا سُمِّيَ بأيٍّ منها رجل، فيمنع من الصرف، ويعرب إعراب مالا ينصرف.
ومن أمثلته في القرآن الكريم قوله تعالى: {{وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ}}
. ف(أحمدُ) اجتمعت فيه علتان، وهما العلمية، إذ هو علم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ووزن الفعل (أفعل) مثل: أَكْرَمَ وأَنْذَرَ وأَحْسَنَ، وقد منع من الصرف، فلم ينون، هو خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.].

1 - خرج به ما جاء على وزن يشترك فيه الفعل وغيره، مثل: ضَرَبَ-مبنيا للمعلوم-فإن هذا الوزن ليس خاصا بالفعل، بل يشترك فيه مع الفعل الاسم، مثل: شجر وثمر، وكذلك: دحرج يشترك معه في الوزن مثل جعفر، فالاسم الذي يأتي على وزن غير مختص بالفعل لا يمنع من الصرف
2 - فتقول: سبق شَمَّرُ غيرَه من الجياد، بغير تنوين، وهو هنا فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وتقول: سبقت الجيادُ شَمَّرَ، بغير تنوين، فشمر مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. وتقول: أعجبت بشَمَّرَ بغير تنوين، وهو هنا مجرور لدخول حرف الجر عليه، وهو الباء، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة، لأنه اسم لا ينصرف. ويقاس عليه كل اسم جاء على وزن خاص بالفعل، مثل: عُلِمَ، وانصرف، وتصالح، وأحمد ويزيد وتغلب، إذا سُمِّيَ بأيٍّ منها رجل، فيمنع من الصرف، ويعرب إعراب مالا ينصرف. ومن أمثلته في القرآن الكريم قوله تعالى: [aia]{وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ[/aia]}. ف(أحمدُ) اجتمعت فيه علتان، وهما العلمية، إذ هو علم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ووزن الفعل (أفعل) مثل: أَكْرَمَ وأَنْذَرَ وأَحْسَنَ، وقد منع من الصرف، فلم ينون، هو خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.



السابق

الفهرس

التالي


15328153

عداد الصفحات العام

286

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م