﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


(041)سافر معي في المشارق والمغارب تتمة قصيدة السوركتي:

(041)سافر معي في المشارق والمغارب تتمة قصيدة السوركتي:



واجنح لصولو تجد للحق صولته،،،،،،،واستفت من شئت عن أبطاله علنا

تجد خلاصة أهل الحزم حزبهم،،،،،،،،،،،،،،وكم بتشييد صرح الحق قد يمنا

يا سالماً من قبيح الفعل كن عضداً،،،،،،للرشد لا تقف من في رجسه كفنا

يا أهل جبمان قد فزتم فعوا وثبوا،،،،،،،،،،،واستنهضوا واشكروا لله ما أذنا

والخير أجمعه في الصبر فاعتصموا،،،،،،،بالصبر والصدق بالإخلاص مقترنا

زر سورابايا تجد جند الإله بها،،،،،،،،،،،،،،وحزبه المفلحين السادة الأمنا

خص الكرام الأولى شادوا بعزمهم،،،،صروح فضل تكل الطرف حيث رنا

في كل فج لهم آيات مكرمة،،،،،،،،،،،،،فلا مسابق يرجو حوز ما ارتهنا

كانوا مع الله كان الله عونهم،،،،،،،،،،،،ومن يكن عونه الرحمن ما حزنا

وفي مدورا رجال صالحون من الـ،،،،،،،ـحزب المبارك فاغنم ودهم وصنا

والو العنان إلى بانغيل منتحياً،،،،،نحو النقيب ومن في الحزب واغد بنا

نزر أناساً على التوحيد قد درجوا،،،،،،،،،دع القبوري في أغلاله سجنا

وواصل السعي والترحال في حلل،،،،،،من الوقار وواف المصلح الحسنا

رب اللسان التي عزت مواقفها،،،،،،،في نصرة الحق كم زاحت عنا محنا

مجاهد في سبيل الله طاقته،،،،،،،،،،،،،،،موفق مخلص ما انفك مؤتمنا

وعج إلى ربع فاسروان معتنياً،،،،،،،،،واقرأ سلامي لمن في حيها سكنا

واشكر له السعي في تهذيب ناشئة،،،،،،،،واحذر من اللغو في المثوى وكن رزنا

وزر هزبراً رماه الدهر في قفص،،،،،،،،،،،من الحديد فلم يزأر كما زكنا

ترى بمالانغ أفراداً ذوي همم،،،،،،،،،،،،،،،،ونسأل الله توفيقاً لهم ولنا

واقصد بباتو سرياً طاب محتده،،،،،،،،،،،ومن لديه من الأمجاد والخدنا

فروبو لغكو بها حزب ويؤسفني،،،،،،،،،،،،،إهمالهم نافع التعليم مرتكنا

فالمال فان ولا يبقى سوى عمل،،،،،،،،،،لطيب الذكر والعقبى لمن يقنا

ببندووسو نجيب حاز منقبةً،،،،،،،،،،من الثبات وصدق العزم ما جبنا

وحوله ثلة الأبرار ما برحوا،،،،،،،،،،،أنصار دين الهدى والحق فامتحنا

ببابواغي فريق نابه لبقٌ،،،،،،،،،،،،،،،لكن بداء افتراق القول قد وهنا

من لي بشبل حكيم ثابت دمث،،،،،،،،يعنى بجمع شتات القوم مرتزنا

فالاتحاد أساس الفوز فاعن به،،،،،،،،،،،والافتراق يسوق الشر والمحنا

وامرر ببالي تجد حزب الرشاد بها،،،،،،،،مجاهدين على توحيد خالقنا

وقائمين على منهاجه أبداً،،،،،،،،،،،،،،لا يعبأون بمن في شركه دفنا

وفي سليبس أشبال زئيرهم،،،،،،،،،،،،،،يصم آذان من في دينه دهنا



وفي سو مطرا رجال دائبون على،،،،،،،حسن الجهاد وهم من خير من قطنا

وفي ربى بورنيو قوم مباركة،،،،،،،،،،،،أعمالهم فأفادوا من بها سكنا

كم من جليل وكم من سادة عظما،،،،أغفلت تخصيصهم بالذكر خوف ونا

فالله يعلمهم والله يذكرهم،،،،،،،،،،،،،،والله يرحم من إيمانه حسنا

أزكى الصلاة على حزب الرشاد على،،،،،وفد الهدى ورعيل بره بدنا

أزكى سلامي على ركب السلام على،،،،،،جند الإله الذي للزحف قد صفنا

أعيذ بالله حزباً يستعين به،،،،،،،،،،من حاسد فاسق يبغي به هونا



بشر عدو الهدى والدين أن له،،،،،،،،،،،ناراً تلظى وشوباً آنياً نتنا

يروم ذو البغي هدماً للرشاد فكم،،جاب البلاد وكم عادى وكم فتنا

فآب بالخزي والخسران منتكسا،،،،،وباء بالسخط من مولاه والتعنا

يريد يطفئ نور الله معتدياً،،،،،،،،،والله يأبى ويردي من بغى وجنى

كم من كنود عنود بات يرقبنا،،،،،،،بشره وارتدى في الشر واندفنا

وكم جحود تردى في مكائده،،،،،،،،فحسبنا الله بل نعم الوكيل لنا

سل ذلك المجرم الممقوت منبته،،،،،،،ما كان يبرم من شر له احتفنا

سل ذلك المجرم الممقوت منبته،،،،،،،ما كان يبرم من شر له احتفنا

في يوم مأساة والجبار يرقبه،،،،،،،،ليجزي الله شخصاً بالذي حجنا

وسل ضحية مكر السوء كيف به،،،إذ جاءه من أخيه ما ارتضاه لنا

وكان ربك بالمرصاد مرتقباً،،،،،،،،،،،،،خطاهم فأنال الجل ما خبنا

وثالث كاد لولا رحمة سبقت،،،،،،،،،،،،لصبية كن في أرجائه ضمنا

ورابع كان في أدهى شفا جرف،،،،،،،،،،لولا يد سبقت منه لما أمنا

وعصبة بذلت مالاً وأسلحة،،،،،،،،للمجرمين بقصد الفتك فارتسنا

ظنوا الصديق عدواً والهدى خطلا،،،،وقد مضى في رسول الله ما تبنا

وكاد رهط لدى الحكام معتمداً،،،،على الأكاذيب والتخويف فاغتبنا

وحاق بالرهط كيد كان يعجنه،،،،،،،بمكره فاغتذى من شر ما عجنا

وهكذا كان في مشوار رحلته،،،،،،،،عبد ضعيف غريب يخفر السننا

حتى تبلج صبح الحق وارتفعت|،،،،،،شمس الهدى بضياء الدين واتزنا

فعاد كل فريق عن غوايته،،،،،،،،،واستنكر الجل ما من قبل قد حضنا

لولا وقاية رب الناس ما سلم الـ،،،،،ـمربوب من كيد كل الناس فاستبنا

ألا له الحمد والشكر الجزيل على،،،،،،،،،نعمائه وعلى التوفيق والأمنا

فامنن علينا إلهي بالثبات على،،،،،،حسن الختام وضاعف فيك رغبتنا

ويغفر الله لي من فضله ولهم،،،،،،،،،،،،وقد عفوت وعفو الله يشملنا

فالله برٌ بمن أوفى ومنتقمٌ،،،،،،،،،،،،،،،ممن تعدى حدود الله لا تسنا

والله أوجب نصر المؤمنين فمن،،،،،،،،،لا يغلب الله لا يغلب كتيبتنا

ما دام حزب الهدى بالله معتصماً،،،،،لله يسعى على منهاج مرشدنا

نصول بالله لا جاه ولا نشب،،،،،،،،،،،،ومن يكن عزه بالله ما جبنا

يا خير حزب بدا للناس في عصر،،،،،تضاءل الدين فيها وانزوى وعنا

أوفوا بعهد إله الخلق يوف لكم،،،،ومن يزغ عن هدى الرحمن قدشجنا

جمعية الرشد في طياتها تجدوا،،،،،،،أسرار فضل بديعات لمن فطنا

تسري محبتها في النفس إن طهرت،،،،،،كالكهرباء متى ما شابها رصنا

تسري محبتها في النفس إن طهرت،،،،،،كالكهرباء متى ما شابها رصنا

ومن تعامى عمي عن هدي خالقه،،،،،واختار غير سبيل الرشد وانزبنا

حزب الرشاد رضا الرحمن مقصدنا،،،،،،ونرتجي من عظيم الفضل يقبلنا

وأن يكون ذرى الفردوس منزلنا،،،،،،،،،،،،،،برحمة منه لا يجتازها الحزنا

وفي القيامة ظل العرش موقفنا،،،،،،،،،،وفي الصراط على التوحيد معبرنا

وكوثر الفضل والإحسان موردنا،،،،،،،،،،،،،،فاستبشروا وثقوا بالله بارئنا

حزب الرشاد بخ طوبى لكم ولمن،،،،،،،،،،،،والاكم في سبيل الله وامتحنا

حزب الرشاد اتقوا فالله ذو كرم،،،،،،،،،،وذو عقاب أليم فاصطفوا السننا

لا تقربوا الشرك لا تدنوا معاقله،،،،،،،،،،،،فالشرك ظلم عظيم يقطع الوتنا



ومن غرائب صنع الناس في عته،،،،،،،،،،،،،،،،،حيٌ يلوذ بمرمى ميت دفنا

ويبتغي منه أولاداً وعافيةً،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وطول عمر ورزقاً لم يكن خزنا

أليس خالق هذا الكون أجمعه،،،،،،،،،،،،،يكفي العبيد ممداً حافظاً سدنا

فما لنا نبتغي من غيره مدداً،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ونرتجي ميتاً أو نتقي وثنا

والله أقرب من حبل الوريد لنا،،،،،،،،،،،،،،فهو المجيب لمن يدعوه مستكنا

رباه دارك عباداً ضل سعيهم،،،،،،،،،،،،،عن السبيل وأخز المبلس الشطنا

يا عالماً بالخفايا من ضمائرنا،،،،،،،،،،،،،،،،،ويا رقيباً على أكنان أنفسنا

تولنا واعف عنا واهدنا وقنا،،،،،،،،،،،،،،،،،شرور أنفسنا واستنبذ الإحنا

واكفف شرور جميع الخلق قاطبة،،،،،،،،،،واردد مكايدهم والطف بهم وبنا

واهد الضليل وعاف من به مرض،،،،،،،،،،،،،،في قلبه واسلك المثلى بهم وبـنا

ففي يديك الهدى والخير أجمعه،،،،،،،،،ما شئت كان فهبنا من لدنك غنى

عن غير بابك وانصر من إليك سعى،،،،،،،،بما استطاع منيباً يتقي الدرنا

يا رب وفق لما يرضيك من عمل،،،،،،،،،وأصلح الكلَّ وارحم من نأى ودنا

أحسن لناظمها السوركت أوبته،،،،،،،،،،،،،،واغفر له وتقبل سعيه الحسنا

والمؤمنين وخص المخلصين ومن،،،،،،،،،،،،دعا إلى الرشد والإرشاد مختدنا

والمؤمنين وخص المخلصين ومن،،،،،،،،،،،،دعا إلى الرشد والإرشاد مختدنا

والحمد لله في بدءٍ ومختتمٍ،،،،،،،،،،،،،،،،،،والشكر لله شكراً يقتضي المننا

ثم الصلاة على خير الأنام على،،،،،،،،،،،،،،محمدٍ من لدين الحق أرشدنا

واله المصطفين المتقين متى،،،،،،،،،،،،،،،،لبى الحجيج بنسك الحج أو قرنا



تنبيه:



في القصيدة كما ترى ثناء مسهب على جمعية الإرشاد التي انتقل إليها السركتي، وهجوم عنيف على العلويين الذين فارقهم بعد خلافه معهم... وفي القصيدة ذكر أماكن كثيرة في الجزر الإندونيسية، ذَكَرها للثناء على من يسكنها من الإرشاديين، ولذلك تجد في كثير من أبيات القصيدة خللا في الوزن، لأن أسماء المناطق والمدن التي يذكرها، لا تتناسب حروفها مع الوزن المناسب لتفاعيل أبيات القصيدة.



كما أن الشيخ رحمه الله، كتب القصيدة، لتسجيل مشاعره التي حركته، للثناء على عناية الإرشاديين به في مرضه، فأطنب في مدحهم لإظهار تلك المشاعر النفسية، وهو كذلك يشير في القصيدة إلى عدم رضاه عن العلويين الذين اختلف معهم، في بعض المسائل، كإجازته زواج العلويات من غير العلويين، وكذلك بعض الأحكام البدعية، وهو مع علمه وحسن عقيدته وصوابه في جواز تزويج العلوية من غير العلوي، ليس مطبوعا على قرض الشعر.



وقارئ قصيدته يظهر له تكلفه تكلفا يدل على أنه من زمرتنا نحن طلاب العلم الشرعي، غير متمكنين من الأسلوب الفني الشعري، ولكنها مشاعر تصاغ في صورة ما يسمى شعرا.



وهذا بخلاف بعض شعراء العلويين الذين أنشئوا أيضا قصائد، لتثبيت أعضائهم على مبدئهم، وعلى الاقتداء في الالتزام بمن ينتسبون إليه، وهو الرسول صلى الله عليه وسلم، وأهل بيته فيما يرونه، مع ظهور تعصبهم في موضوع الخلاف، الذي نقده كثير من العلماء، فإنه يظهر على شعرهم مع قوة العاطفة، استقامة التزام الوزن، وسلاسة الأسلوب وحسن اختيار الألفاظ، وسيأتي ذلك في هذه الحلقات.








السابق

الفهرس

التالي


15252348

عداد الصفحات العام

1142

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م