﴿۞ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَـٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰۤ أَن تُصِیبَنَا دَاۤىِٕرَةࣱۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ أَهَـٰۤؤُلَاۤءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُوا۟ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَـٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَـٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُوا۟ خَـٰسِرِینَ ۝٥٣﴾ [المائدة ٥١-٥٣]
(67) سافر معي في المشارق والمغارب :: 66- سافر معي في المشارق والمغارب :: (34) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (033) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف. :: (067) سافر معي في المشارق والمغارب :: (066) سافر معي في المشارق والمغارب :: (031) دور المسجد في تربية الأحداث ووقايتهم من الانحراف :: (065) سافر معي في المشارق والمغارب :: (030) دور المسجد في التربية وعلاج انحراف الأحداث :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
   
جملة البحث



السابق

الفهرس

التالي


(04)سافر معي في المشارق والمغارب

(04)سافر معي في المشارق والمغارب

محاضرة الأستاذ أحمد أبي لبن في التربية الإسلامية:

الأحد: 15/12/1407 ﻫ.


وفي الساعة العاشرة صباحاً ألقى الأخ أحمد أبو لبن مبعوث وزارة الأوقاف الكويتية محاضرة للرجال بعنوان: التربية الإسلامية وملامحها العامة، وحضرها بعض النساء، وكانت باللغة العربية.

عنوان المحاضرة: لا بد من الإسلام:

هذا وقد طلب مني إلقاء محاضرة للنساء المسلمات، في قاعة خاصة، وكان المترجم الأخ علي إسماعيل، وكانت المحاضرة بعنوان: لا بد من الإسلام.

وتتلخص المحاضرة فيما يأتي:

1- كون الإسلام ديناً عالمياً وفرضاً حتمياً، لا يسع أحداً تركه. 2- كونه شاملاً لكل مصالح الإنسان وحياته: عقله، وجسمه، وروحه، في الدنيا، والآخرة. 3- وجوب تبليغه بكل وسيلة شرعية ممكنة. 4- وجوب تحلي المسلم بالقدوة الحسنة. 5- وجوب تربية الأولاد على الإسلام لتستمر الأجيال الإسلامية حامية لدينها، وتطبيق الأسرة للواجبات الإسلامية. 6- الاعتزاز بهذا الدين والصبر على الغربة والوحشة بين من يخالفه أو يحاربه. وبعد الانتهاء من المحاضرة تقدمت الأخوات بأسئلة كثيرة وأجيب عنها.

حوار مع الأخوات السويديات:

كما سألتهن أنا كعادتي بعض الأسئلة، ولم أستطع كتابة جواب كل واحدة على حدة لكثرتهن، فكتبت أجوبتهن مشتركة. وكان السؤال لأول: يتعلق بصفات الداعية؟ فكانت خلاصة أجوبتهن كما يأتي:
1-أن يكون عالماً نفسانياً، لأن المجتمع عنده صورة سيئة عن الإسلام، فلا بد أن يتغلغل الداعية إلى نفسيات المخاطبين حتى يزيل هذه الصورة من أذهانهم.
2-أن لا يكون متشدداً ضيق الأفق، بل واسع الأفق قوي الحجة.
3-أن يكون ملماً بلغة البلد أو اللغة الإنجليزية.
4-أن يكون عنده علم بالإيمان يقنع الملحدين به بالحجة والبرهان.
5-أن يكون ملماً بظروف العصر، قريباً من البيئة حتى في لباسه، لأن الأوربي عندما يرى الشخص لابساً اللباس العربي، ينفر منه ويظنه متخلفاً، كما رسم له ذلك الإعلام الغربي.
6-وأن يكون قدوة حسنة للناس، يعمل بما يدعو إليه.
7-أن يكون مؤثراً بأسلوبه عندما يشرح الإسلام.
8-أن يكون قادراً على جمع كلمة المسلمين، بدلاً من التفرق الموجود بينهم.
9-أن يكون الداعية من داخل المجتمع الذي يدعوه إلى الإسلام، لأن معرفته بالمجتمع تكون أكثر، فإن لم يتيسر ذلك، فلا بد أن تكون له بطانة من أهل البلد تعينه.
10-أن يكون متفرغاً للدعوة لا يشغله عنها غيرها.
11-أن يكون للداعية جهة تشرف عليه وتتابع نشاطه وتوجهه.

وكان السؤال الثاني: عن إقبال السويدي إلى الإسلام، إذا وضح له الإسلام توضيحاً جيداً؟ فكان جوابهن كما يأتي:

السويدي عنده مشكلات نفسية واجتماعية، والمجتمع تغلب عليه الفردية، فإذا قدم له الإسلام بطريقة واضحة، ورأى ثمار الإسلام في سلوك المسلمين، تُطَمْئِن نفسَه وتسعدها فإنه سيقبل الإسلام.

وكان السؤال الثالث: عن الموضوعات الإسلامية المؤثرة في السويدي؟

فأجبن بما يأتي:

1-موضوعات العقيدة، ومن ذلك ضرورة الإيمان بوجود الله، فإن كثيراً منهم يرى أنه لا حاجة للبحث في ذلك.
2-الاهتمام بإبراز حلول المشكلات الكثيرة التي تحدث في المجتمع.
3-إيجاد نوعية جيدة من الكتب الإسلامية، غير الكتب السيئة الموجودة في السوق.
وقلن: إن المجتمع السويدي، لم يتجه إلى الإسلام ليجد حلولاً من الإسلام لمشكلاته، بل العكس المجتمع السويدي ينظر إلى الإسلام نظرة سيئة، بسبب ما سمع من تصرفات بعض المسلمين، وبخاصة الشيعة في إيران، والحملات الإعلامية شديدة في الغرب ضد الإسلام، ولا بد من التوضيح بأن منهج الإسلام غير التصرفات السيئة من بعض المسلمين.

وسألتهن عن صلة المسلمين العرب أو غيرهم من الوافدين، بالمسلمين من أهل البلد؟ فأجاب بعضهن بأن الصلة طيبة في الجملة، وأجاب بعضهن أن الصلة غير طيبة [وهن من بلدان متفرقة، بعضهن من السويد وبعضهن من النرويج وبعضهن من الدنمرك].
وقالت إحداهن - وهي باكستانية -: إن الأسر المسلمة من الجالية في حاجة إلى تعلم اللغة التي يمكنها التفاهم بها مع أهل البلد.
وكانت عندهن أسئلة كثيرة تتعلق بالأحكام الفقهية، أجيب عما تيسر منها.

ثم طلب الإخوة مني محاضرة في المسجد، بعنوان: الإيمان وأثره في الحياة.
وكنت على موعد مع الإخوة لإلقاء محاضرة أخرى في المسجد، وكانت تتعلق بالإيمان والعقيدة.
وقد سأل الإخوة أسئلة كثيرة في باب الأسماء والصفات والفِرَق والجماعات الإسلامية وواجب المسلم نحوها.




السابق

الفهرس

التالي


15251229

عداد الصفحات العام

23

عداد الصفحات اليومي

جقوق الطبع محفوظة لموقع الروضة الإسلامي 1444هـ - 2023م